لماذا وإلى أين ؟

بنحمزة: هناك كفاءات لا يسمح لها بالبروز حزبيا وحكوميا

قال عادل بنحمزة، الباحث في العلوم السياسية، إن “ضعف السياسيين هو الذي ساهم في إعطاء هالة للتكنوقراط بالمغرب”، وذلك رد على سؤال “آشكاين” حول ما إن كانت الدعوة إلى اعتماد نخب جديدة هي مؤشر إلى عودة التكنوقراط إلى تدبير الشأن الحكومي.

وأردف بنحمزة أن “إرتباك عملية دمقرطة الدولة اعطى مكانة كبرى للتكنوقراط في حين المغرب مثل باقي دول العالم، يجب أن يكون للتقنيين وظائفهم وللسياسيين دورهم، معتبرا أن “هناك حالات تجتمع فيها صفة التكنوقراط والسياسي لو كانت هذا كلمة غير مقبولة، لأن من يمارس السياسة هو سياسي وإن كان يتوفر على كفاءة تقنية.

وأكد المتحدث، في تصريح لـ”آشكاين” أن الحكومة فيها عدد كبير من التكنوقراط تحت يافظة حزبية، ضاربا المثال، بمحمد بنشعبون، وزير المالية والإقتصاد، المعروف لدا الجميع أنه لا علاقة له بالتجمع الوطني للأحرار”، وزاد: “صحيح ان الاحرار قبل اعطاءه تغطية سياسية لكن هو رجل تقني، وهنا تظهر مسؤولية السياسيين”.

وشدد المحلل السياسي على أن “هناك مشكلا في الاختيارات، بحيث عدد من كفاءات لا يمكن شك في كفاءتها ولها مكانة في مؤسسات دولية لا يسمح لها بالبروز لا داخل الأحزاب أو الحوكمة أو مؤسسات الدولة الأخرى، وقد أشار الملك محمد السادس، إلى ذلك في خطاب عيد العرش الأخير.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Rachid samy Cessez d etre gentil soyez vrai
المعلق(ة)
4 أغسطس 2019 22:06

Un avion ne prend pas d envol sans

UN PLAN DE VOL .

Un travail technico/méthodique est toujours

Fructuant.

reda
المعلق(ة)
4 أغسطس 2019 20:58

نعم هذا كلام صحيح، الأحزاب تعتمد على أصحاب( الشكارة) وليس الكفاءات. وهذا واحد من معضلات فشل العمل الحزبي بالمغرب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x