2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمزازي لـ”آشكاين”: الاقتطاعات من أجور أطر الأكاديميات قانونية وستستمر

قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن “الاقتطاعات التي عرفتها أجور أطر الأكاديمات التعليمية خلال شهر غشت الجاري قانونية”. رافضا وصفها بـ”التعسفية”.
وأضاف أمزازي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الاقتطاعات من أجور أطر الأكاديميات، جاء نتيجة توقفهم الجماعي عن العمل طيلة أشهر من السنة الجارية، مؤكدا أن ذلك تم وفقا للمساطر القانونية.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أوقفت الاقتطاعات بشكل استثنائي بمناسبة شهر رمضان الماضي، ثم استمرت بعد ذلك، حتى تستنفد المساطر القانونية.
والجدير بالذكر أن “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” تفاجؤوا باقتطاعات من أجورهم، خلال شهر غشت الجاري، وذلك تزامنا مع العطلة الصيفية وعيد الأضحى.
وعبر عدد من الأساتذة المتعاقدين عن تدمرهم من هذه الاقتطاعات التي همت عددا من الأكاديميات من قبيل كلميم واد نون، وبني ملال خنيفرة، وطنجة تطوان الحسيمة، خاصة وأن هذه الاقتطاعات لا يوجد ما يبررها بعد توقف الأشكال الاحتجاجية التي خاضها الأساتذة.
الاقتطاع شكل الاساتذة الرسميين أيضا عن مدة الاضرابات التي خاضوها تضامنا مع المتعاقدين . الغريب في الأمر هو أن هؤلاء المتعاقدين يتحدثون عن الاقتطاعات التي تشملهم دون الحديث عن التي شملت المرسمين .أنا و من يعدي الطوفان. تريدون وقف الاقتطاعات لأن مخرجات الحوار الذي جمعكم بالوزير تعهد بوقف الاجراءات الزجرية و ليس الاقتطاع يا رجال التعليم ديال كوكوت مينيت
الاقتطاعات ابتدأت من شهر أبريل الى حدود الساعة تصل الى 1000 درهم فما فوق، بغض النظر عن هذا الشهر من باب المراعاة من جهتهم تجاه الاساتذة أنهم لم يقتطعوا
لكن الجدير بالذكر أن الوزارة لم تلتزم بمخرجات الحوارات السابقة التي من بينها توقيف جميع المساطر الإدارية والزجرية في حق الأساتذة، ووجود هذه الاقتطاعات لا يدل على أي التزام مما سيؤجج الوضع من جديد وهذا لاشك فيه…
الاقتطاع هو من يردع هؤلاء الذين فرضوا على مهنة التعليم ،لا أدري من أين جاؤوا بهم ،المستوى ضعيف الأخلاق اجيب الله ،ضيعوا أبناءنا الله يضيع الغالي عندهم ،الاقتطاع من الأجر هو من يردع المتقاعسين كنا نتمنى الطردلهم،
الأجر مقابل العمل للموظفين الصغار
أما البرلمانين و المسؤولين الكبار لا أحد يحاسبهم عن غيابهم المتكرر
أينما دخلت أجد رائحة الذئاب الملتحية
و أقول لكم المسؤول عن تعليم أبناءنا هو من يدبر القطاع و ليس الأساتذة، حتى و إن استمر إضراهم لسنوات.
عندما يتم توزيع الحقائب الوزارية اعتبارا للتوافقات الحزبية و ليس للكفاءة المهنية فانتظر المصائب و الويلات أيها الذ…
هل سيقومون بنزهة جديدة بوسط إحدى المدن عوض تهييء الدروس والعمل الجاذ ؟؟؟
مضربون لأشهر اساؤا لتعليم أطفالنا والآن يتاسفون عن عدم قدرتهم شراء الخروف أي تدين هذا أي منطق يا أساتذة اسبوع من التكوين
تصرف جبان ، يتنظر حتى يخرج الناس عطلة ثم “يعاقبهم” على ما لم يرتكبوه ، يمعن في الأخطاء و يراكمها و يحتج لم يحتج الأساتذة ……برجليه يمشي نحو الهاوية
رب العالمين يعاقب من أضرب شهور على حساب تعليم التلاميذ من اجل مطالب خبزية
الأجر مقابل العمل الأساتذة الاكفاء يرفضون الإساءة لتعليم التلاميذ خاصة من جانب أساتذة تكونوا في مذة اسبوع لايستحقون حمل إسم أستاذ لا احد فرض عليكم العمل في مجال التعليم استقيلوا فالالف يحلمون بهذه المهنة
كيف لوزارة لم تفي بوعود يوم 13 مارس المتمثلة في وقف جميع الاجراءات التعسفية ضد اطر الاكاديمية ان تأمل أكثر في وعودها
هل هذا ” الوزير ” يعمل على إطفاء لهيب الانتفاضات أم أنه يزيد البنزين فيها !!!! أين الإنسانية و أين هو التفكير في رغبات اامستضعف وفي تلبية رغباته و رغبات أطفاله المتمثلة في قضاء العطلة وفي اضحية العيد بحيث ترى أيها ” الوزير ” الشهر المناسب الاقتطاعات من أجور الأساتذة المتعاقدين !” شهر قضاء العطلة و اضحية العيد” !!! ابالله عليك أليس في قلبك رحمة و رأفة اتجاه هذه الشريحة ، حتى المقولة الطبع يغلب التطبع لم تهز مشاعرك و التزمت بالتطبع الأوربي المبني على الأنانية دون رد الاعتبار للآخر !!!!! بدموع تلك الأطفال الأبرياء التي ستنكب في هذا الشهر ستلاقي الله !!!!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله، حسبهم الله و نعم الوكيل ، حتى حين ستستمر هذه الأساليب ، فليقطعوا أرزاق العباد و ليجوعوا و ليحرموا الكبار و الصغار من أسباب العيش و لكن فليتيقنوا أنهم سيحاسبون في المحكمة العليا ،أمام رب العباد .