التيجيني يدعو وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها في حادثة احتراق الطفلة هبة
دخل الإعلامي المغربي؛ محمد التيجيني، على خط حادث احتراق الطفلة هبة بمنزل أسرتها بسيدي علال البحراوي، مساء الأحد المنصرم، داعيا إلى تفعيل عدد من الإجراءات بخصوص هذا الموضوع، حتى لا يتكرر ما وقع.
أول إجراء طالب التيجيني بتفعيله هو “فتح تحقيق قضائي حول أداء الوقاية المدنية في مكان الحادث لتحديد المسؤوليات، وذلك جراء الانتقادات التي وجهت لهذا الجهاز في كيفية تعاطيه مع حادث الحريق الذي أودى بحياة الطفلة هبة أمام أنظار والدتها وعدد من المواطنين.
كما طالب ذات الإعلامي في تصريح لـ”آشكاين” بـ”تقديم وزير الداخلية ولو أنه غير مسؤول عما حدث، أمام البرلمان، لتقرير شامل حول وضعية قطاع الوقاية المدنية بالمغرب، على المستوى المادي والتقني والبشري والمجالي، للوقوف على مدى ملاءمة هذا القطاع مع الإكراهات الجديدة للتوزيع السكاني وللواقع المعماري لمدن المملكة، ولاستخلاص الدروس والعبر من حادثة سيدي علال البحراوي لتفادي كوارث إنسانية مقبلة لاقدر الله”.
وفي الأخير شدد التيجيني على ضرورة “تحمل وزارة الداخلية لمسؤوليتها في وضع وفرض نموذج موحد لشباك حديدي في نوافذ المنازل قابل للفتح في حالة الطوارئ والأزمات، يوفق بين ضرورات الحماية من اللصوص ومن سقوط الأطفال عبر النوافذ وإكراهات النجدة في حالة الحرائق”.
يذكر أن الحادث المشار إليه كان قد هز مشاعر المغاربة نظرا لبشاعة المنظر، وفجر موجة غضب واسعة اتجاه جهاز الوقاية المدنية الذي اتهم بـ”التقصير بعد التأخر في الوصول لمكان الحداث وعدم النجاعة في التدخل لإنقاذ حياة الطفلة هبة”.
في ذات السياق كانت السلطات المحلية لإقليم الخميسات، وجهاز الوقاية المدنية، قد خرجا عن صمتهما إزاء الحادث، وفندا مآخذات المواطنين حول تأخر الوقاية المدنية وتقصيرها في الحادث.
…euh..effectivement,
Mais,je n ai pas compris cette étrange attitude
De la société civile,
N ont t_ils pas une once de sentiment d’humanité ces
Badauds,qui filmaient au lieu d essayer de
Secourir ?
الاخ التيجني:لابد من التاكيد على ان الوقاية المدنية غالبا ما تتقاعس عن اداء واجبها ، ولك ان تعلم ان الحريق الذي اندلع في المركب التجاري بالناظور ، لولا تدخل الوقاية المدنية التابعة لمليلية لما تم اخماده في وقته ، واترك لك حرية التعليق ، اما انا فاقول : والله انها وصمة عار على جبيننا جميعا كمغاربة.