لماذا وإلى أين ؟

الفسحة (16)

وقع في مثل هذا اليوم 11 مارس:

&) من سنة222 اغتيال الإمبراطور الرماني إيل جبل جنبا إلى جنب مع والدته جوليا، من قبل الحرس الإمبراطوري خلال التمرد، وسحل جثتيهما المشوهة في شوارع روما قبل أن يلقى بهم في نهر التيبر.

&) من سنة 2004 انفجار في قطار إسباني في مدريد يودي بحياة 190 شخص وإصابة 1800، وهو من أسوأ الأعمال الإرهابية التي أصابت إسبانيا، وتحملت ما يسمى “كتائب أبي الحفص المصري” مسؤولية التفجير في رسالة إلكترونية إلى جريدة القدس العربي، ووجدت الشرطة تسجيل “لأبو دجانة الأفغاني” قريبًا من مكان الإنفجار.
&) من سنة 2009 الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعلن عودة فرنسا إلى قيادة حلف شمال الأطلسي/ الناتو بعد أكثر من أربعة عقود من الغياب إثر قيام الرئيس شارل ديغول بسحب فرنسا من القيادة عام 1966 بحجة إن انتماءها للحلف يشكل خرقًا للسيادة الفرنسية.

حكم تهمك:

(=) تقول حكم صينية: ازرع فكرة تحصد حركة. ازرع حركة تحصد عادة. ازرع عادة تحصد شخصية. ازرع شخصية تحصد مصيرا طيبا.

(=) قال شكسبير كاتب وأديب مسرحي انجليزي : الأم..شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة.

(=) قال الفيلسوف الاندلسي ابن رشد : إذا أردت أن تتحكم في جاهل فعليك أن تغلف كل باطل بغلاف ديني.

حكاية اليوم:
كان جحا يربي خروف ابيض سمين و جميل جدا وكان يحبه كثيرا، فأحاول أصدقائه أن يحتالوا عليه و أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا لحمه.فاته أحدهم وقال له: ماذا ستفعل بخروفك الجميل هذا يا جحا؟
فاجابه جحا: أدخره لمئونة الشـتاء.فقال له صاحبه: هل فقت عقلك يا جحا الم تسمع بأن القيامة الدنيا ستكون غدا أو بعد غد!
تعالى به لنذبحه و نطعمك منه ونصدق القليل على المسكين .
فلم يعبأ جحا من كلام صديقه ، وفجاة اتوه أصحابه واحدا واحدا يكررون عليه نفس اطروحة صديقه الاول حتى فقد صبره و قال إنه سيذبح لهم في الغـد سيناديهم لأكله في الغابة المجاورة لمنزله .
وفي مساء الغد ذبح جحا خروفه الجميل وأشعل النار وظل جحا يشويه عليها، وتركه أصدقائه وذهبوا ليـتنزهون ويلهون بعيدا عن جحا بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها ،فاغضب جحا من تصرفاتهم الصبية لأنهم دهبو كلهم وتركوه وحيدا في الغابة دون أن يساعدوه وقد هاجمه عليه بعض الثعالب، فقام جحا بجمع ملابسهم وألقاها في النار فحترفت كلها.
وعندما اتو اليه اصدقائه وجدو ثيابهم رماداَ! حاولو ضربه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم: ما الفائدة من هذه املابس إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x