2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الداودي: سنتان بعد الباك أفضل من الماستر.. والمغاربة ورثوا ثقافة سوداوية يسارية

قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن “اليوم تقني الحاصل على شهادة الباكلوريا زائد سنتين أفضل من الحاصل على شهادة الإجازة أو شهادة الماستر، وزاد أنه “يمكن للحاصل على شهادة الباكلوريا زائد سنتين أن يجد عملا وصاحب الماستر لا يمكنه أن يجده”.
واضاف الداودي في كلمته خلال أشغال ندوة “الاقتصاد المغربي والحاجة إلى نموذج تنموي جديد”، بأكاديمية أطر الغد في دورتها الثانية عشر، أمس الثلاثاء بالرباط، أن “حاجيات البلاد لا تتناسب مع تكوينات المعتمدة، فالأفواج المسجلة في الأدب كثيرة مثل الأفواج المسجلة في القانون العام، وإذا لم أقلها للمغاربة لم أتحمل مسؤوليتي إذن”، مردفا: “يجب أن أقولها للمغاربة وللعائلات حتى يمكن للشاب عندما يريد أن يتخصص في مجال معين أن يفكر في المستقبل، وليس حتى يأخذ الشهادة ويقول أين العمل؟”.
وإسترسل القيادي في حزب العدالة والتنمية، حديثه، معتبرا أن على ذالك الشاب أن يفكر في العمل قبل أن يتجه في تخصص دراسي معين، وزاد:”يقولون يجب أن نقوم بالتوجيه في حين أنه لا يمكننا القيام به، لأنه فيما بعد سيقولون للحكومة أنتي التي وجهتني، أنت حر فإختر المجال الذي ترى فيه”
وأردف المسؤول الحكومي: “نقول للمغاربة عندما تنتقدون، جيد لكن إقترحوا وقارن المغرب مع دول أخرى التي هي في مستواه”، وتابع: “الذي يقول لاتقارن المغرب مع سويسرا فلا تقارن أنت المغرب في معدل البطالة مع معدل البطالة في سويسرا أو دول أروبية أخرى، يجب أن نكون واقعيين”، مضيفا: “هذا مع الأسف منهجيتنا هي منهجية سوداوية إنتقد إنتقد إنتقد. ورثنا الثقافة التي كانت في اليسار، ورثناها وأصبحت عامة عند المجتمع ليس هناك إلا من ينتقد وليس هناك إلا من يصرخ حتى الذي عنده أجرة كبيرة لازال يصرخ”.
عندما تاخذ الاجازة والدكتراه في هذا البلد، ستدافع عن البورجوازية، وتحب الانتماء اليها، وتتزوج منها وتعيش عالمها، وتستبيح ما اباحته لك، ولا يهمك من هم دونك ولن تفتكر انك قرد عشت مع القرود وتنتمي لفصيلة القرود وتبدا في ذم القرود الذي انت منهم
السي الداودي ينتقد من ينتقد ههههه ورث هو أيضا ثقافة اليسار الانتقاد إنه يتبنى الإنتقاد في تحليله بدل إعطاء الحلول وهي المهمة التي انتخبه الشعب من أجلها
تماما هذا ما تقوله توصيات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهكذا ما تسعى إليه الشركات المتعددة الجنسيات تسعى إلى تشييء الإنسان وتسليمه التعليم تسعى إلى جعل الهدف من التعليم هو إنتاج التقنيين وإنتاج تكنوقراطيين همهم مراكمة المال و تفضل ان تبقى الطبقات السفلى التي ستمد الشركات والمقاولات بالعمال متدنية التعليم ولا ضير ان كانت امية لتقنع بما يعطى لها وتقتنع بما يخطط لها بل وتدافع على النظام السائد
أقبح مسؤول
عرفته عندما كان استاذا جامعيا في كلية سلا
الوحيد الذي كان لا يحترم العمل ولا يزور الكلية إلا لقلقلة لما كان وزيرا نشر الفساد في أغلبية الكليات
أنني اكرهه في سبيل الله تعالى
عند ربكم تختصمون لن اسامحه وسأكون خصمه يوم القيامة
تمنيت لو سمعت هدا النقد و هذا التحليل الغير المجدي من إنسان عادي، لكن على لسان أحد أعمدة الشتم و المعارضة يوم كانوا في المعارضة اما و هو عضو في الأغلبية الحكومية ، فهذا كلام غير مرغوب، و غير مسؤول، والله
أتعبتمونا
أضعتمونا
حيرتمونا
كما يقال في لهجتنا الموقرة “” وكلانا عليكم الله “”
افكار شيطانية للاسف تصدر من مسؤول ننتظر منه ان يدافع عنا و يعمل مجهودات للسعي وراء تحقيق مجالات للبحث العلمي و الثقافي في كل مناحي المعرفة من فن . علوم انسانية و ووووو و لكنه يسعى للزج بالشباب الى قضاء هذا اليوم كما الغد في ادخال لولب و اخراجه من مكانه. حقيقة ان لم تستحي فافعل ما شئت.
أتذكر أحد أساتذتي المخلصين وهو يقول: خذوا الشواهد العليا أولا أقصى ماتستطيعوا ثم اشتغلوا أنا كان من أجل الرزق.
وكان أخي الأكبر يحثنا أن من يدرس من أجل الشغل سينتهي بلا علم ولاشغل، ومن يدرس لأجل العلم سنال نصييه من العلم وسيأتي بعده الشغل.
الدجالون يبررون سياسات المخزن
صرح لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن “اليوم تقني الحاصل على شهادة الباكلوريا زائد سنتين أفضل من الحاصل على شهادة الإجازة أو شهادة الماستر، وزاد أنه “يمكن للحاصل على شهادة الباكلوريا زائد سنتين أن يجد عملا وصاحب الماستر لا يمكنه أن يجده”.
في التعليق
دجالو البيجيدي يكملون ما سبقهم له انتهازيو حزب الاستقلال في الدفاع على تخريب التعليم العمومي وتحويله الى وكر تخريج المعطوبين فكريا ونفسيا ومشلولي الارادة يمكن استغلالهم من طرف ابناء هؤلاء الدجالين الذين استفادوا من المنح والتداريب في الابناك واكبر الشركات وفي التعليم في الخارج او الخاص.
حسب هؤلاء الدجالين اكبر ما يمكن ان يشتغل به شبابنا اليوم هو بيع الحبة السوداء امام المساجد وفتح عطارات لبيع الاعشاب ودور عيادات الرقية الشرعية…
07/09/2019/الحبيب التيتي
هل تقبل يا سيد الوزير ان ابنك يكتفي بسنتين فوق الباك.هذه فضيحة الحكومة تقولها مباشرة للمواطنين محدودي الدخل.لا نريد منكم ان تكون لكم شهادات عليا .باش ديما نبقاو تحت السباط
أولا وقبل شيء هذا إشكال حقيقي وتوجيه غبي لأنه يريد صناعة أجيال غبية وغافلة ولا تعرف الحياة معنى. انا الحرف فقائدها هم اصحاب التكوينات العالية بجودة عالية في الهندسة والعلوم الحقة والعلوم الإنسانية والأدب والفلسفة لتكوين الطبقة الواعية المستقلة عن الإملاءات. اما الهرتقة والكلام العابر لا يستحق حتى السماع إليه ولو ابتلينا به في زمن العولمة والقولبة على مقاس الشركات الكبرى العابرة للقارات كما هو وزير مقلوب بأفكار ناقصة ومعيبة يراد منها الرجوع إلى الوراء وخلق جيل غبي الى درجة تسليعه لا تفجير طاقاته الخلاقة. ولهذا أقول كم مسؤول لا يستحق المنصب لردائة تفكيره وتكوينه
حينما انتشر الاقتناع بأن شعبة الآدب هي شعبة لا يسلكها سوى الأغبياء الذين لا يفقهون في العلم والرياضيات، في هذه الأثناء انطلق تعبئة الحقل لنشر الأفكار الجاهزة، وافتقدنا إنتاج المفكرين، فرجال الفكر جلهم قدموا من كليات العلوم الإنسانية، وكما قال أحد المعلقين فـ”العلوم الإنسانية والقانونية هي التي تعلمنا النظر والتحليل والتركيب والمقارنة” والنقد … الحسين الداودي الذي يقول هذا الكلام “يقولون يجب أن نقوم بالتوجيه في حين أنه لا يمكننا القيام به، لأنه فيما بعد سيقولون للحكومة أنتي التي وجهتني، أنت حر فإختر المجال الذي ترى فيه” هذا الكلام كارثة حقيية وهرطقة، لأنه يعكس أن وزير في بلد محترم لا يدرك مهنى وكنه عملية التوجيه، وما تستند عليه، وأنها توكل لأخصائيين لهم أدوات التوجيه التربوية واعتبار ميولات التلميذ هزلت، ….. شخصيا أحن إلى لغة الخشب التي كان وزراء سابقون لتجربة البيجيدي يتلفظون بها، ومازال في قلبي ما يستحق التنبيه
و هل شغلتم كل خريجي معاهد التكوىن المهني؟ قل خيرا او اصمت
السيد الوزير أين وصل موضوع التسقيف بالنسبة للمواد الطاقية.
أتمنى أن لا يعاد استوزارك ككل البجديين لأن الشعب سئم من وجوهكم .
كلام الوزير فيه شيء من الحقيقة، الآلاف يلجون كلية اىآداب والحقوق؟ اي دولة واي اقتصاد سيستوعب هذه الشواهد حينما تتخرج؟
شيء واحد هل هدا التوجيه وجهت به ابناءك لكي ننصح ابناء الشعب علينا ان نجعل ابناءنا قدوة ليس ان ندرس ابناءنا في مدارس خاصة وووو ونقترح حلول على ابناء الشعب ونبعد ابناءنا لكي يصل ابناءنا الى المناصب ويبقى ابناء الاشعب خماسة3.اكونوا ابناءكم يدرسون مع ابناء الشعب في العمومي وفي التقني يكن تشجيعا لهم واعادة التقة للعمومي
الشعب الأدبية والعلوم الإنسانية والقانونية هي التي تعلمنا النظر والتحليل والتركيب والمقارنة، هي التي ترسم الهندسة الروحية والعقلية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للفرد و المجتمع، بها اكتشفنا عورات الباجدة الممسوخة .هذه التخصصات هي التي تبني الإنسان الواعي بمحيطه، وهي التي تبني المدنية و النهضة والحضارة. وهذه التخصصات “بزاف أعليكم”يا اهل النفاق و الخداع .