2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
يوميات أرملة (1): مجتمع يعتبر المرأة من مبطلات الوضوء

في هذه النافذة يقدم الموقع الإخباري “آشكاين”، سلسلة من رواية “يوميات أرملة”، تحكي من خلالها الشاعرة والفنانة “زورا تانيرت” زوجة المرحوم الفنان عموري مبارك، عن حياة أرملة شابة بعد وفاة زوجها، ومعاناة المرأة مع نظرة المجتمع إلى الأرملة، حيث تهدف الكاتبة من خلال هذه الرواية إلى وضع نقطة في بحر التغيير في مجتمعاتنا، خصوصا “تغيير المرأة لتفكيرها اتجاه نفسها أولا واتجاه جنسها”.
ترددت كثيرا في حكي تجربتي مع اللون الأبيض، كان صعبا علي في لحظة البوح بأشياء كانت تقتل داخلي الإحساس بكل شيئ؛ نعم، ولم لا فنحن نعيش في مجتمع يعتبر المرأة من مبطلات الوضوء، حتى صار فكرا تؤمن به المرأة بنفسها.
تسلل فكر تشيئ وتحقير المرأة حتى في قمة حزنها وتعشش في كل ركن من أركان حياتنا، بل صارت المرأة بنفسها تفرض على غيرها أن تنصاع لجبروت فكر هي أول ضحاياه، وأضحت مجتمعاتنا بغض النظر عن أي ايديولوجية أو خلفية، مجتمعات متخلفة، مريضة، تعيش كل أنواع السادية والماسوشية!
ولأن نظرتي للأشياء تغيرت، ولأن تربية الأمل داخل كل امرأة يبدأ بنطفة، أتوسم في يومياتي البيضاء المؤلمة هاته والتي تعيشها كل امرأة ترملت، أن تكون نقطة في بحر التغيير في مجتمعاتنا، لا بل وأي تغيير! إنه تغيير المرأة لتفكيرها اتجاه نفسها أولا واتجاه جنسها.
يتبع…
بعض صور المرأة اليوم تبطل وضوء الشباب وحتى العاقلين فهي عارية ليس في البحر وعلى الشاطئ بل في السوق والشارع العام حتى لباس النوم غير موجد لديها الماسونية الصهيونية تمشي على عينها في الشارع العام كصورة البلجيكيات وزيادة ..
المراة هي التي تحتقر نفسها كيف كرمها الله بالتستر والرجل يقوم بها لكي لا تتعب ولا تشقى لاحظوا قمة التكريم اعفاها الله من الدهاب الى احب الاماكن المسجد لاداء الصلاة.فالمراة تعرت فارجعت نفسها الى الجاهلية طالبت بالمساواة مع الرجل في شتى المجالات فتعرضت لابشع استغلال الاول بفتنهتها تعرشت للتحرش والنصب والاحتيال واستغلال جسدها مادامت يافعة جميلة وبعد دلك تدبل وترمى كمشوار النظافة.لو احصنت نفسها وبقيت في بيتها مكرمة لما استغلت .كما قالت المراة لا تعمل الا ادا كانت محتاجة اي ليس لها معيل.