2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
برلمانية عن “البام” تحمد الله على نعيم العيش ببلجيكا بدل المغرب

عبرت البرلمانية عن حزب “الأصالة والمعاصرة”، لطيفة الحمودي، عن امتنانها وحمدها لله على نعيم الحياة ببلجيكا بدل “الجحيم” الذي عاشته في المغرب حسب تعبيرها.
كلام البرلمانية جاء في سياق حديثها عما سمته “الجحيم الحقيقي الذي عاشته بالمغرب بسبب منظومة الصحة”، وذلك اثر ما لاقته من سوء معاملة من أحد المصحات الخاصة عندما كانت ترافق شقيقتها التي أصيبت بنزيف حاد فقدت على إثره جنينها.
وقالت البرلمانية في تدوينة فيسبوكية “عايشت جحيما حقيقيا مع شقيقتي الصغرى الأسبوع الماضي في مصحة خاصة بطنجة، ولم أكن أتصوّر أنّ مستوى التطبيب بهذا الشكل المتدنّي في هذه المصحات حيث يدفع المواطن فورا مقابل العلاج… فما بالُكُم بالمستشفيات العمومية حيث العلاج مجاني؟ طبعا ليس من رأى كمن سمع “.
وأضافت أن شقيقتها الصغرى، التي تقضي رفقة أسرتها الصغيرة العطلة الصيفية بالوطن قادمة من بلجيكا، إلى نزيف حاد فقدت على إثره جنينا في شهوره الأولى وعند نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة بطنجة تعاملوا معها كزبونة استثمار آلامها جيدا ومن البداية المتاجرة في مرضها، وليست مريضة، مشيرة إلى أن هذه المصحة لديها اتفاقيات مع مؤسسات التأمين البلجيكية، ولكي يكون تدخلها مدرّا للمال أرادوا فرض عمليات جراحية لا داعي لها، حتى ولو كانت على حساب سلامة المريضة.
وواصلت البرلمانية سرد معاناة شقيقتها مع ذات المصحة التي طلبت منهم المغادرة بعد تقديم إسعافات أولية لشقيقتها قبل أن تعود إليه مرة ثانية بعد تدهور الحالة الصحية لشقيقتها، وبنفس سوء المعاملة، مما اضطرهم إلى نقلها إلى مصحة أخرى حيث تم إنقاذ حياتها، حسب تعبير المتحدثة.
البرلمانية أكدت أن “24 ساعة من الجحيم كانت كافية لأن تسخط على نظام الصحة في بلادنا، وكانت كافية لنستوعب النعيم الذي تعيشه في بلجيكا مع نظام العناية المطبّق في مختلف المستشفيات”، مشيرة على أنها “فهمت الآن جيدا لماذا تموت النساء بالمغرب بكثرة أثناء الولادة أو الإجهاض من جراء النزيف”.
“فكرت كثيرا في نساء البوادي والقرى النائية”، تقول الحمودي وتردف “فكرت في حلول رادعة ضد كل طبيب أخطأ التشخيص أو العلاج بسبب تقصير إرادي، فالمواطن له حقّه المقدس في الحياة، وحرمانه منها بطريقة عبثية يوجِبُ أقسى العقوبات”، معتبرة أن مهنة الطبيب من أنبل المهن على الإطلاق، وحينما يصير أصحابها من التجار والسماسرة، فعلى المهنة السلام”.
لا احد يجادل ان النظام الصحي في المغرب متدهور ،لمن لا اعرف لماذا يلغي هذا الكائن البرلماني ، لان الضحية اختها وأم لم تتكلم عن ذلك في البركان ؟ ولماذا لم تقدم هي وفريقها البرلماني مشروع قانون إلغاء اجرة البرلمانيين ومعاشاتهم التي لا يستحقونها . لو فكروا في هذا لكانت الأمور في جل القطاعات احست بدل التشدد بالعيش الكريم في بلجيكا . ارجو ان تتدخل الجهات العليا وتوقف هذه البرلمانية عند حدها وتحاسبها على تهريب الأموال إلى دولة اجنبية للعيشهناك !!!!! وان كانت من الجالية المغربيةالمقيمة ب بالخارج فهذا كلام اخر.
كيف لبرلمانية تعيش في بلد اجنبي ان تدافع عن مصالح من صوتوا لها في بلدها الاصلي ؟ لم نسمع قط عن ممثل امة اجنبي يتباهي ببلد استقباله بدل البلد الدي اوكل له مواطنه الدفاع عن مصالحهم !!؟
العيب فيهم و يعيبون بلدهم.
وجوه البرلمانيين قاصحين داكشي علاش كينجحوا في الانتخابات!
الكل ينتقد في المغرب، الطبيب ينتقد الشرطي، والشرطي بنتقد المعلم، والمعلم ينتقد السياسي… شعب غريب
عشت نفس التجربة مع ابنتي في الرباط. الان وإدا ما قدر الله شيء. مباشرة الى المطار اتجاه أمستردام. الصحة في المغرب كارثة بكل المعايير.
Même en Belgique il y a des difficultés d accès aIX soins. Arrêtez de raconter les mensonges. Je connais ce pays et je sais très bien comment ils traitent les gens de troisième classe comme toi. Les marocains sont convaincus que la santé et l éducation sont des secteurs prioritaires qui doivent être renforcés pour s attaquer aux causes profondes du développement.
Ce que vous dites est malheureusement VRAI.
Je ne veux pas citer 2 cas similaires vécus à
Tanger même.
(Par respect à mon pays,)
هنيئا لها نعيم الحياة في بلجيكا ، حيث تحترم آدمية المواطن وإن كان عابر سبيل ، ولو فتحت الحدود لغادر كل المغاربة هذا الوطن الجحود الذي لايتوانى عن امتصاص دمائهم دون أن يأخذ بيدهم في حالة ضعفهم وهوانهم.أتصور ما يمكن أن يقع للمواطن البسيط مع مستشفياتنا البئيسة ، ومع بعض عديمي الضمير ممن يفترض فيهم أن يكونوا ملائكة للرحمة إذا عبرت نائبة برلمانية (ياحسرة ) عن امتعاضها مما لاقته أختها داخل مؤسسة صحية خاصة فما بالك بالعمومية . البلاد مشات والعوض على الله.