أيلال يكشف لـ”آشكاين” تفاصيل نجاته من اغتيال وتهديده بالنحر يوم عيد الأضحى

كشف رشيد أيلال، صاحب كتاب “صحيح البخاري.. نهاية أسطورة”، أن شخصا هدده بالنحر في عيد الأضحى، ويعاود نشر تدوينته أكثر من مرة، واصفا إياه بالزنديق والمرتد.

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض لها أيلال، الذي مُنع كتابه المذكور، للتهديد إذ قال في حديث مع “آشكاين” إن التهديدات ليست وليدة اليوم، فقد صدرت فتوى بسبب كتابه “صحيح البخاري.. نهاية أسطورة”، حيث دعا صاحبها إلى قطع دابر رشيد أيلال، وبعده خرج الفيزازي يدعو إلى إيداعه السجن ومنعه من الكتابة، ومن بعدهما قال إنه نجا من محاولة اغتيال لولا يقظة البيسج الذي فكك خلية إرهابية في تطوان كان من بين أهدافها قتل أيلال.

وأشار أيلال في تصريحه إلى أنه لحد الآن لم يُعلن عن تحرك أمني ضد الشخص الذي هدده في طنجة، مضيفا: “الخطير أن التهديد يتم بشكل علني، لأننا نحاول تجفيف منابع الإرهاب وتكذيب النصوص التراثية التي يعتمد عليها هؤلاء، لكن في مقابل ذلك نجد تضييقا في عملنا”.

وبحسب الباحث نفسه فإن “اعتقال إرهابي لا يعني القضاء على الفكر الإرهابي، إذ مازالوا يعتبرون أن ابن تيمية شيخ الإسلام في حين أن كلمة “يُقتل” أو “يستتاب” ذكرت حوالي 428 مرة في كتبه. إذا كنا فعلا نريد القضاء على الإرهاب يجب الانطلاق من تلك التفاسير الخطيرة للدين والتي يجب التنبيه إليها وتبني تفسيرات ملائمة للعصر وتطوراتها”.

وختم تصريحه لـ”آشكاين” قائلا إن “المشكل فكري أكثر من أمني، فهنا نتساءل إلى أي مدى يعي المهتمون بالشأن الديني مضمون التفسيرات الدينية التي تنتج هذه التدوينات المتطرفة”.