2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“المتعاقدون” يردون على التحقيق مع زميلتهم بسبب تدوينة

آشكاين/محمد دنيا
استنكر الأساتذة أطر الأكاديميات أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”؛ استدعاء الأستاذة “المتعاقدة” إيمان وقار، من طرف فرقة محاربة الجرائم المعلوماتية بمصلحة الضابطة القضائية التابعة لولاية أسفي، من أجل التحقيق معها في مضمون تدوينة نشرتها سابقا؛ على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”.
واعتبر بلاغ المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة المتعاقدين”، أن التحقيق مع الأستاذة بتهمة “التحريض على الإحتجاج” ذريعة “غير قانونية، لكونها متناقضة لقواعد قرار محكمة النقض 3/1068، الذي ينص على أن الاحتجاج في حد ذاته غير مجرم؛ وأن التحريض على الاحتجاج لا يشكل جرما؛ إلا إذا كان مقرونا بتهديد أو إساءة استغلال السلطة”.
وأكد البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أن “السلطات العمومية لا تحترم المقتضيات القانونية المنظمة لحرية الرأي والتعبير”، منددا بالممارسات “البلطجية التي تمارسها الدولة؛ لترهيب المناضلات والمناضلين من داخل التنسيقية، عبر مكالمات مجهولة الهوية يميزها الشطط في إستعمال السلطة، من أجل فرض سياسة الأمر الواقع والخنوع”.
ودعا المجلس الوطني لتنسيقية “الأساتذة المتعاقدين”، كل الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” إلى الإستعداد التام للخطوات “النضالية”، التي ستعلن عنها التنسيقية في الأيام المقبلة، مشددا على ضرورة الحضور “الوازن” في الجموع المحلية في مختلف الأقاليم، مطالبا الإطارات النقابية والسياسية إلى تحمل مسؤوليتها في ملف الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”.
لن تحلم دولة بالتنمية وتعليمها وحال رجاله ونساىءه في اسفل سافلين عار نحن اساتذة ولسنا اجراء في ضيعة وزير او غيره
اشكاين يا اشكاين، هل أصبحت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تسمى التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين حسب تعبيركم أم أن شرارة تعليمات الداخلية وصلت إليكم.
كيف يمكن لبلد يحتل المراكز الأخيرة على مستوى التعليم ، و يسعى جاهدا للحط من مكانة أهل القطاع كما هو الشأن بالنسبة للمغرب ؟ أمن العيب التراجع عن إجراء التعاقد الذي قوبل بالرفض من طرف المتضررين منه ؟ أليس تخلف إصرار الدولة على فرض إجراء يمكن أن يجر البلاد و العباد الى ما لا تحسب عقباه ؟ في الحقيقة ، هناك إجراءات قانونية يجب اتخاذها من أجل تطوير تعليمنا عبر إعداد أطر في ميدان التفتيش ، الهدف منها الرقي بالتعليم الى درجات على ( رفع العين ) .