2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الأستاذة المتعاقدة” المتهمة بالتحريض تكشف لـ”آشكاين” تفاصيل التحقيق معها

بعد كتابتها تدوينة فايسبوكية على صفحتها أربعة أيام قبل انطلاق مسيرة 20 يوليوز المنصرم، لتأكيد حضورها مسيرة الوفاء بمراكش، استدعت الشرطة القضائية بآسفي، أمس الخميس، الأستاذة (إيمان/و) للاستماع إلى تصريحاتها.
وكشفت إيمان تفاصيل التحقيق معها يوم أمس الخميس 8 غشت الجاري، من طرف الضابطة القضائية بمفوضية أمن مدينة أسفي، في تصريح لـ”آشكاين”: “بعد توصلي باستدعاء من الضابطة القضائية في وحدة الجريمة المعلوماتية، بأسفي، بدعوى اشتباهها في تهمة التحريض على المشاركة في مسيرة غير مرخص لها، دعت لها “التنسقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، توجهت إلى مقر الأمن وعندها تم الإستماع لي”.
وأوضحت المتحدثة أنه عند ولوجها لمقر مفوضية الأمن، سألها الضابط المحقق إن كانت تعرف سبب استدعائها، فأجابت بالنفي، بعدها رد عليها بأنها متهمة بالتحريض على المشاركة في مسيرة غير مرخص لها عبر تدوينة لها منشورة بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”.

“بعد أن وجهت لي أسئلة متعلقة باسمي ومكان عملي ومستواي الدراسي”، تقول الأستاذة المتعاقدة، قال لي المحقق: “هل فعلا حرضتي عبر التدوينة التي نشرتها، وما هي الغاية من هذه التدوينة، فأجبت أن التدوينة جاءت استجابة لنداء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين”، وزادت: “قمت بكتابة تدوينة تعبيرا عن رأيي شخصي وليس تحريضا ولا توجيها ولا دعوة لأي مسيرة”.
وأردف المتحدثة أنها “عبرت عن رأيها بكل حرية، وان التدوينة جاءت بعد سيل من التدوينات ومقاطع فيديو على خاصية البت المباشر التي قام به عدد من الأساتذة والأستاذات”، متسائلة: “لماذا تم إستدعائي أنا بضبط؟”.
وأجابت الأستاذة المعنية بالأمر، عن سؤال “آشكاين” حول ما إن كان سيتم عرضها على النيابة العامة المختصة، أجابت انه عند إنتهاء التحقيق معها في إطار مسطرة البحث التمهيدي، سألت الضابط المحقق حول مآل المحضر المنجز، فرد عليها بأنه تم توجيه الإستدعاء لها بعد توصل مصالح الأمن بأمر من المحكمة من أجل البحث عنك والإستماع لك، وأنه بعد الإستماع لك سيتم إحالة الملف على المحكمة التي هي من ستقرر في مآل الملف، مشيرة إلى أن المحقق أخبرها بأنه من المحتمل أن يتم حفظ القضية.
وعبرت المتحدثة عن صدمتها من اتهامها بالتحريض وإستدعائها للتحقيق مؤكدة انها لم توجه اي دعوة للاحتجاج.
لا خير في المتعاقدين الذين ضيعوا أبناء الشعب المغربي،السؤال ماذا كان الوالد رحمه الله يفعل في الليل والنهار وهو في مقدمة المتظاهرين ؟،من اجبركم على التعاقد من غير البطالة؟نطالب بالغربة والاقتطاع من الأجر مع بداية الموسم الدراسي والطرد لرؤوس الفتنة
تحية لرجال الأمن الساهرين على امن الوطن بوركتم
عبارة يجب علينا جميعا أن نحفرها في قلوبنا قبل عقولنا
أن ننحتها فلا تبلى أو تزول ……… أن نسجنها في جميع مواضع
أفكارنا ونقيدها بكل قوة بحيث لا تهرب أو تتزحزح ……. ان كرامة
الانسان هي أعز ما يملك, فان أصبح بلا كرامة ضاع وضعف وزالت
قيمته, وأصبح لعبة في أيدي الغير, فمهما قابلت من مشكلات
أو عقبات وكان حلها بسيطا جدا وهو أن تتخلى عن كرامتك,
فاعلم بأن هذا ليس الحل بل هو بداية لجملة من المشكلات والعقبات
التي ستسبح في بحرها ان رضيت بحل كهذا.
الكرامة هبة من الله, وهدية عظيمة جدا, تكفل لكل شخص. مهما كانت
مكانته الاجتماعية أو الاقتصادية. أن يعيش من دون أن يسمح للاخرين
بالتدخل في شؤونه أو التطاول عليهأو استصغاره, وبالمقابل فأنت
كذلك يجب عليك أن تحترم كل من حولك ولا تعامل أحدا كأنه أقل
منك منزلة مهما كنت أنت أو كان هو فلابد من معاملته المعامله
الحسنة التي ترضيه وتريحه, وبذلك فهو سوف يحترمك ويقدرك ويقدم
لك كل الاحترام والتقدير.
فان أردت أن تصون كرامتك فصن كرامة من حولك ولا تحتقر أحدا
وبذلك ستجعل كرامتك محفوظة كما لو أنها لؤلؤة ثمينة لا يجرؤ
أحد على الاقتراب منها أو الاساءة اليها ………. فاجعل شعارك في
الحياة اذا
” كرامتي فوق كل شيء”
مستحيل ارجع واسلم نفسي لجنونك انت لك دنيا ولك عالم يحبونك
الوطن بدون ( كرامة ) ….. غربة
والغربة مع ( الكرامة ) ……. وطن
ما اصعب اهانة الكرامه
الشعور بالانكسار والذل قاتل
كرامتك عنوانك
كرامتك شرفك
كرامتك عنفوانك
كرامتك تموت لاجلها
كرامتك من كرامة من اكرمك
كرامتك حياتك الاجتماعية
كرامتك ان تحترم كرامة الانسان
كرامتك في تواضع