لماذا وإلى أين ؟

صادم.. فيديو مسرب لنزلاء يعيشون الجحيم في معتقلات البوليساريو

تزامنا مع المطالب بكشف المصير المجهول لمدونين محسوبين على جبهة البوليساريو، تم اعتقالهم قبل أيام بسبب معارضتهم لقيادة الجبهة الانفصالية، سربت صفحة على الفايسبوك تابعة لما يمسى “اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية-خط الشهيد”، التيار المعارض، مقطع فيديو يظهر معتقلا تخصصه قيادة البوليساريو لسجن وتعذيب معارضيها.

وتظهر الحالة اللاإنسانية التي يعيش فيها عدد من النزلاء، حيث تقاسمت معهم الحشرات والنثانة حجراتهم الضيقة التي لا تتوفر على تهوية. فيما كان عدد منهم عرضة لأمراض مزمنة نتيجة الإهمال.

ويقول شخص إنه ظل معتقلا منذ عام دون محاكمة، قبل أن يطالب بتدخل عاجل للأمم المتحدة، فيما يظهر آخر في حالة نفسية غير طبيعية لا يعرف كيف أوتي به إلى هناك.

وتم تداول الشريط على نطاق واسع، وكانت التعاليق في اتجاه التنديد بما يحصل مع المطالبة بضرورة التدخل لإنهاء محنة النزلاء.

وقد علق على الشريط صحراوي معتقل سابق، كما يقول في تعليقه، قائلا إن ما يحصل جرم وإن كان الشريط قديما نوعا ما بسحب تعبيره، قبل أن يتدخل مسيرو الصفحة للعتاب، حيث لاموه كونه ظل سامتا عما حصل له، رغم أنه ذاق الويلات، ليجيب قائلا: “لم يتغير شيء بل زاد طغيان العصابة وجرمها في حقنا وهذا لن يردعنا بل نراه نهاية مأساتنا وغبن عائلاتنا. اما عن ما تعرضت له من إهانات وتعذيب فلن يثنيني بل سيزيد من اسراري على فضح العصابة وعرابتها الجزائر. واعتذارك عن تقليب المواجع فلا عليك قد ألفتها حتى أني أصبحت أشتاق لها علني أزيد حقدا وبغضا للعصابة وكل من يتاجر بمعانات أمي ومستقبل أهل”.

وكانت اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية “خط الشهيد” وجهت رسالة مفتوحة إلى أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل إنقاذ الصحراويين الثلاثة المختطفين منذ 17 من شهر يونيو الماضي، من طرف ميليشيات البوليساريو فوق التراب الجزائري بعيدا عن كل القوانين والأعراف المعمول بها في العالم”.

وكشف تسجيل صوتي سرّبه الناشط الصحراوي المدون مولاي آبا بوزيد، من داخل سجن “الذهيبية” الشهير بتندوف، عن كيفية انتقام جبهة “البوليساريو” من معارضيها بدون توفر أدنى شروط المحاكمة العادلة، معلنا أنه مستمر في إضرابه عن الطعام تحت شعار “الإفراج أو الموت”، داعياً الرأي العام الدولي والمنظمات الأممية إلى متابعة ملفه بعد الخطوة التصعيدية التي أقدم عليها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Samy Rachid
المعلق(ة)
14 أغسطس 2019 14:00

EST CE QU IL EXISTE UNE DEUXIÈME VIE ??

Pourquoi ne pas rallier votre pays le Maroc,

Qui ne cessait de vous tendre sa main en

Velours,pas comme celle du polizbel et ses

Mentors de la mafia du cocaïne algérienne.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x