لماذا وإلى أين ؟

وزارتا أمزازي والعلمي تغلقان مخيما صيفيا في وجه أطفال

تفاجأ عدد من الأطفال ومرافقيهم بإغلاق مؤسسة تعليمية كانت معدة لإستضافة مخيم صيفي لفائدة أبناء منطقة إنركي المتواجدة بأعالي جبال مدينة أزيلال، وغياب تام لمسؤولي  مديرية التعليم بأسفي ومديرية الشباب والرياضة.

وأدى إغلاق المدرسة التي لا تتوفر على الحد الأذنى من شروط التخييم وغياب المسؤوليين عند وصول الأطفال المستفيدين إلى بقائهم في العراء دون أكل أو شراب، خاصة وأن هذا المخيم جاء بشراكة بين مديرية الشباب والرياضة ببني ملال، ومديرية التعليم بأسفي، والمجلس الجماعي ببني ملال، الذي وفر حافلات لتنقل الأطفال.

وطالب عدد من النشطاء والفاعليين المدنيين مسؤولي وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالتدخل لتوفير الشروط المطلوبة لإستفادة هؤلاء الأطفال من المخييم الصيفي في أحسن الظروف.

50

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x