2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بلكبير يتهم الأمازيغ بالعمالة وتلقي أجر للدفاع عن الفرنسية
موجة استياء عارم خلفتها تدوينة للكاتب عبد الصمد بلكبير، حول الأمازيغ والأمازيغية، حيث اتهمه النشطاء الأمازيغ والمتفاعلون مع ما كتبه بالعنصرية ونشر الكراهية.
بلكبير قال في تدوينته إن “دعاة (المزوغية) وليس (المازيغية) إذ المغاربة جميعا مازيغ، ليسوا سوى أتباع وعملاء (بأجر أو غفلة) لإديولوجيا واستراتيجية الفرنكفونية”.
وأضاف: “نفس الأمر بالنسبة لدعاة (العاميات)، هي لا تهمهم مطلقا بل ولا يعرفونها ولا يتعاملون بها ابدا، يهمهم منها ضرب الفصحى، وتوفير شروط سيادة الفرنكفونية في التعليم ما قبل العالي، وذلك بعد تسييدها في العالي والمهني وفي الإدارة والاقتصاد واللافتات الاشهارية”.
وختم تدوينته بالتساؤل: “من هم في المسألة اللغوية مغربيا من يصدق فيه وصف (كاري حنك)؟”.
تدوينة بلكبير جرت عليه الغضب والسخط، حيث انهالت عليه التعليقات المستاءة مما صرح به، إذ اعتبر معلق أن بلكبير “أستاذ جامعي ويجتر خزعبلات القرون الوسطى، وينشر الكراهية والأحقاد”، فيما وجه له معلق آخر الكلام قائلا “كان عليك يا دكتور أن تقدس الثقافات واللغات وتعتبرهم كلهم ملكك، كما كان عليك ان تدافع على الامازيغية لغة اجدادك التي تعرضت للضرب والتجريح والتنكيل والقتل”.
ورد عليه فايسبوكي: “كاري حنكو هو الذي يتملق للمهرجين أعداء الشعب الذين يدحرجون المغاربة إلى الهاوية “. بينما آخر سجل تناقض كلام بلكبير قائلا “تقول يا أستاذ بأن المغاربة جميعهم أمازيغ وتطالبهم بالدفاع عن العربية ….عافاك واحد الشوية تاع الانسجام … بئس الإديولوجيا التي تخرب العقول”. أما معلق فقال “أستاذ جامعي يا حسرة، أنشر عنوان دراسة علمية قمت بإعدادها في سبيل تأهيل اللغة العربية والاشكالية المعجمية في مجال العلوم التي تعاني منها، حينها وفقط، سيكون لنا نقاش آخر. اعتبره تحديا او ما شئت”.
الرجل على صدق، للأسف تيار أمازيغية في المغرب يخدم أجندة خارجية والهذف الحقيقي هو تشتيت الأمة المغربية وخلق الفتنة بين العرب و الأمازيغ في المغرب وبدأت تضهر معالمها، ان عرب المغرب في هدنة لكن إذا امتهن هذه الهدنة سيصبح المغرب غارقا في حرب أهلية حذاري
هذا الدكتور المخرف يعتبر من ايتام العروبيين الذين نشروا الخرافات والأوهام حول عروبة الاجناس الاعجمية التي ارادوها عربيةبالعنف السياسي والرمزي. وما يتميز به هؤلاء هو سلاطة اللسان تعويضا عن الجهل المطبق بتاريخ شمال افريقيا.ان الدفاع كذبا عن العربية هو في الحقيقة دعوة إلى الهيمنة الثقافية التي سعى اليها منذ عقود حزب الاستقلال.ان هذه الطينة من البشر مغلقة عقولهم ولا يريدون أن يروا الا ما توحي به اوهامهم.
(كاري لحناك و باعة ماء الوجه ) اسم لمسمى واحد ، لا أرضى لك عنهما بديلا ، تتبعت بغير قليل من الاهتمام شطحاتك الأخيرة وخاصة ما كان من طواف لك مع بنكيران وسط الساحات الشعبية بمراكش ، و لم أجد من غرابة بعد الذي سبق ، أن أقرأ تهجمك على الأمازيغية و الأمزيغ و ربطهما بالمشكل اللغوي القائم و وصفهما بلفظ اختلقته من صيغ اللغة الفرنكفونية (المزوغية )التي برفضك لها تحاول تبني مواقف تقربك أكثر من سدنة الظلامية و باعة الوهم ،
لن يثقوا فيك ، حتى تتبع ملتهم ااا …. لأنهم السدنة ، يعرفونك كما نعرفك و يعرفون بأن قناعاتك العلمية و مواقفك السياسية لا تعدو أن تكون صمام أمان للارتماء في أحضانهم و تبني مواقفهم ، لا أحد من معارفك يقوى على استساغة ما ذهبت إليه ، اللهم إن كنت تقصد بالمزوغية ، الفئة التي ــ فعلا ــ تحاول أن تكون أتباع و عملاء تستأجر في غفلة من أمرها للدعاية لأيديولوجيات و استراتيجيات مستقبلية تخدم أهدافها الخسيسة على الرغم …………؟