2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحكومة تستعد للمصادقة على مرسوم يسمح بتدريس التربية الجنسية للتلاميذ

المحفوظ طالبي / متدرب
يتدارس المجلس الحكومي المقبل، تحت رئاسة سعد الدين العثماني، مشروع قانون بموجبه ستتم الموافقة على “عهد حقوق الإنسان في الإسلام” الصادر من منظمة التعاون الإسلامي .
ومن أبرز ما يحتوي عليه هذا العهد، هو ضمان الحق للأطفال الذين يقتربون من سن البلوغ، في تلقي ثقافة جنسية، لكن شريطة أن تكون – وحسب البند 3 من 12 من العهد – “صحيحة مميزة بين الحلال والحرام”؛ مما يدفع للتساؤل حول إمكانية أن تكون الموافقة على هذا “العهد” مدخلاً لتدريس التربية الجنسية بالمغرب ؟
والبند الأول من المادة السادسة، فـ”الإجهاض” محظور، ولا يُسمح به إلا في حالات الضرورة التي تقتضيها مصلحة الأم أو الجنين أو كليهما، وذلك حفاظا – وبحسب نفس المادة – على الحق في الحياة للأطفال والتي تبتدئ من مرحلة وجوده كجنين في بطن أمه.
العهد أيضا يضمن حرية التعبير للأطفال، لكن في حدود ما سماه “عدم التعارض مع الشريعة وقواعد السلوك”؛ بحيث جاء في البند الأول من المادة التاسعة : لكل طفل قادر حسب سنه ونضجه تكوين آرائه الخاصة وحق التعبير عنها بحرية في جميع الأمور التي تمسه، سواء بالقول أو الكتابة أو أية وسيلة أخرى مشروعة، وبما لا يتعارض مع الشريعة وقواعد السلوك.
كما أن العهد المذكور، يُلزم الدول الأطراف بالعمل على التخفيض – بقدر الإمكان – للطفل في أسعار الخدمات والأجور والإعفاء من الرسوم والضرائب.
وآخر، فقد منع هذا العهد “تبني الأطفال المتخلى عنه” و سمح فقط بـ”الكفالة”؛ بحيث جاء في المادة السابعة أن: الطفل المجهول النسب ومن في حكمه، له الحق في الكفالة، والرعاية دون التبني وله الحق في اسم ولقب وجنسية.
كما اعتبر من خلال المادة الخامسة عشر أن الختان، حق من حقوق الطفل الذكر الصحية.
جدير بالأهمية أن الطفل، وحسب المادة الأولى، من ذات العهد، هو كل إنسان لم يبلغ سن الرشد وفقا للقانون المطبق عليه (في المغرب سن الرشد هو 18 سنة شمسية كاملة).
يُشار إلى أن عهد حقوق الطفل في الإسلام، يحتوي على 26 مادة، واعتمد خلال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي حاليا) المنعقدة بصنعاء من 28 إلى 30 يونيو 2005 .
أول درس : المساعدة على القذف
خربتم التربية العلمية وشرعتهم في التربية الجنسية واش خصك العريان خصني لخواتم امولاي
Très bonne initiative,
Je crois que le fait de l ignorance totale ou
Partielle des bases d une sexualité correcte
Dans un couple ,
Demeuraient une des principales causes du
Divorce.
L homme sous_estime la partialité de son
Épouse,
Il se comporte en égoïste,pis encore il rentre
Sans frapper à la porte par des .PRÉLIMINAIRES
( un Diesel à ne pas démarrer sans
réchauffement ).
APPRENDRE CETTE SCIENCE EST UNE
RÈGLE À NE PAS NÉGLIGER.
( La hayae FI Dine )
أتذكر عندما كنت طفلا صغيرا أن الأمهات في ذلك الحين ، كلما كان صبي يبكي فإن أمه تقلبه على بطنه و تضرب بشكل خفيف مع ترديد نيني يا مومو و هكذا ينام الطفل . في أواسط السبعينيات من القرن الماضي ، اقتنيت كتابا من البعثة الفرنسية ل أنا فرويد يتكلم عن تربية الأطفال و جزء من الكتاب تطرقت فيه الكاتبة عن التربية الجنسية ، حيث أعطت شرحا دقيقا عن التطور الجنسي منذ الولادة حتى السنين الأولى من إكتشاف العضو التناسلي سواء للانثى و للذكر .تقول أنا فرويد : أول مرحلة للجنس تبدأ من الولادة ، حيث تكون الغريزة الجنسية على مستوى الفم ، فعندما يبكي الصبي فإنه لا يبكي لألم الجوع ولكن لرغبته الجنسية التي تمارس عبر الفم . في المرحلة الثانية تكون في المؤخرة ، و أخيرا يكتشف الصبي سواء ذكر أو أنثى عضوه التناسلي ، و غالبا ما تكون هذه المحطة موازية لتعلم الطفل أسماء كل شيئ في ذاته و محيطه و الكثير من الصبيان يأتون عند آباءهم يسالونهم عن إسم عضوه التناسلي ، فإذا ما صادف هذا الموقف وجود عائلي فيتعرض الصبي لصفعة تدفعه لما تبقى من حياته ان لا يطرح سؤالا سواء في المدرسة أو في اي مكان ، و كذلك على مستوى التربية الجنسية فيقع فيها خلل و توقف عند مؤخرة الطفل ويسبب في المثلية لا قدر الله . مشروع التربية الجنسية شيئ جميل بالرغم من أننا تأخرنا ، و لكن يجب على الأمهات و الآباء أن يكون لهم إلمام بالتربية الجنسية ، و ان لا يسقطوا في خطأ قمع الأطفال عند طرح أسئلة كيفما كانت .
تعاني المجتمعات في الدول الإسلامية بشكل كبير من نقص المعرفة والاهتمام في
موضوع التربية الجنسية للأطفال لذا نرى تصرفات غاية في الخطورة من قبل الأمهات والآباء عند التعامل مع أطفالهم! أن أصل إلى بعض من غفلوا خطورة وأهمية نعيش اليوم في مجتمعات كَثُر فيها الشذوذ والتحرش والانحراف الجنسي وأصبح كل شيء متاح للصغار قبل الكبار حتى الأفلام الإباحية! لذا علينا أن نخرج من القوقعة التي وُضعنا فيها وعلينا إعادة التفكير بمفهوم “العيب” الذي للأسف يُستخدم دائما في غير موضعه.
إن التربية الجنسية للطفل لا تقل أهمية عن أي جانب من جوانب التربية الأخرى وإن قصرنا فيها فعلينا وزرها. ولا تندهش إذا قلت لك أن تربية الطفل الجنسية تبدأ منذ ولادته! تسأل كيف؟ سأجيبك باختصار.. يجب على الأم أن تربي طفلها منذ يومه الأول على أن جسده له خصوصية فلا تقوم بتغيير ملابسه أمام أحد. للأسف بعض الأمهات تغير لطفلها على الملأ ويبدأ البعض باللعب بالأعضاء التناسلية للطفل والضحك عليه على أساس أنه “صغير وما بفهم” حتى إذا صار عمره سنتين يبدأ بالركض بالمنزل أمام الجميع دون ملابس ولا تجد العائلة ذلك عيب! في حين أنه وجب عليها أن تقوم بهذا العمر بالحديث معه بشكل مستمر كلما غيرت ملابسه أو أدخلته المرحاض عن أن جسده ملكه هو فقط وأن هناك أعضاء من جسده خاصه جداً لا يجب لأحد أن يراها أو يلمسها إلا الأبوين أو المربية لغاية النظافة وبإذن منه فقط؛ وإن قام أحد بلمسه أو محاولة الكشف عن جسده يجب عليه أن يصرخ ويخبر والديه لأن هذا أمر خاطئ.
إن هذا الجزء من التربية الجنسية للطفل مهمل جداً في مجتمعاتنا ولو كان هناك وعي من الآباء وتوعية كافية للأبناء لما رأينا إحصائيات صادمة! تشير إحصائية أرقام ستغلال الأطفال الأبرياء
ومن الأمور الواجبة في مرحلة الطفولة المبكرة أيضاً التأكيد على الهوية الجنسية للطفل وربطها بالأب إن كان ذكراً وبالأم إن كانت أنثى والتأكيد على مفهوم الأنوثة والذكورة. مثال على ذلك ان طلب طفل ذكر أن يضع طلاء أظافر أو ربطات شعر مثل أخته نرفض ونحدثه عن أنه رجل وهذه الأشياء للنساء وليست للرجال. مشكلة الكثير من الآباء أنهم يعاملون طفلهم على أنه “صغير لا يفهم” فيجارونه ولا يدركون أن مثل هذا التهاون قد ينتج عنه مشاكل نفسية كبيرة لاحقا. يجب أيضا التحدث إليه عن الفطرة الربانية بوجود ذكر وأنثى يعيشان سوياً ليبنيا عائلة.
قد تتساءل كيف يمكنك التحدث لطفل في الخامسة من العمر مثلا عن مثل هذه المسائل؟! دعني أقول لك أنه يجب عليك مراعاة فهم طفلك فمثلاً في عمر الخمس سنوات تتحدث اليه عن أن النباتات فيها الذكر وفيها الأنثى وأن هناك ما يسمى التلقيح وهذا ينتج نباتاً جديداً. ثم تتحدث إليه عن الحيوانات وهكذا بحسب المرحلة العمرية. ويمكنك لفت نظره الى الآيات التي ذكر الله فيها أنه خلق ذكراً وأنثى ويمكنك أيضاً سرد قصة سيدنا لوط لتبين له أن هؤلاء خرجوا عن فطرة الذكر والأنثى فعذبهم الله.
قد يعتقد البعض بأن مثل هذه الأمور لا تناسب مرحلة الطفولة المبكرة ولكن كونوا على ثقة بأن هذا الانفتاح التكنولوجي والمعرفي جعل الأطفال عرضة للانحراف أكثر من أي زمن آخر وإن لم يبادر الآباء بالحديث عن مثل هذه الأمور وُيشعروا الطفل بالأمان عند الحديث عنها وأنها أمور طبيعية ويوفروا له مساحة آمنة للسؤال عن كل ما يسمع ويرى ويتبادر لذهنه فسوف يكون هناك بديل ونحن لا نعرف ما هو ومن هو هذا البديل؛ فقد يكون فيلم اباحي أو صديق منحرف أو معلومات خاطئة!
لذا فعلينا أن نقوم بمهمتنا التربوية بشكل صحيح لأنها أمانة في أعناقنا ولا أحد منا يتمنى لأي طفل أن يُؤذى فكيف إن كان طفلنا ونحن المسؤولون عنه! علينا أن نثقف أنفسنا ونسعى للحفاظ على أبنائنا من كل الأمراض النفسية المنتشرة في المجتمع بسبب قلة الوعي وعلينا أخيراً أن ندرك أن الثقافة الجنسية ضرورة ملحة وليست عيب وأن “العيب” هو أن نتكتم على هذا الموضوع ونخسر صحة أطفالنا النفسية بسبب التعتيم عليه!