لماذا وإلى أين ؟

نهر أم الربيع يودي بحياة شخصين في يوم واحد

توفي شابان غرقا مساء أمس الخميس، في حادثين متفرقين شهدهما نهر أم الربيع، على مستوى كل من قنطرة بولعوان بإقليم الجديدة، وجماعة ابن معاشو بإقليم برشيد.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الحادثة الأولى راح ضحيتها شاب في عقده الثاني، قَصَد نهر أم الربيع رفقة أصدقائه، أمس الخميس، من أجل السباحة والاستجمام وتفادي درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، قبل أن يتحول الأمر إلى فاجعة حينما غرق في ظروف غامضة، لتقوم عناصر الوقاية المدنية بانتشال جثمانه، وإيداعها بمستودع الأموات في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لكشف ظروف ومسببات الوفاة.

كما كشفت المصادر ذاتها، أن الحادثة الثانية تتعلق بطفل قاصر لقي مصرعه في نهر أم الربيع بالقرب من دوار القواسمة التابع ترابيا لإقليم برشيد، بعد أن ابتلعته مياه النهر عند محاولته السباحة والترويح عن نفسه، ليتم انتشاله من المياه جثة هامدة، ونقله إلى مستودع الأموات.

يشار إلى أن نهر أم الربيع استمر في حصد ضحايا “الحر والعطش”، هذه السنة بشكل مهول لا سيما في هذه الفترة الأخيرة التي تتزامن مع العطلة الصيفية وارتفاع درجات الحرارة في العديد من المناطق التي يمر بها النهر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
16 أغسطس 2019 18:22

تقع المسؤولية على عاتق المسؤولين في الشأن العام، لماذا لا نبني مسابح بالقرب من النهر ، انظروا أيها التجار السياسيين ، سياستكم تقتل أبناءنا في الأنهار و البحار . باركا فيقو من نومكم . سياسة لا مبالات تقتل و ما زالت تقتل فإلى متى يقف النزيف ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x