تفاصيل جديدة عن مجزرة الخليجيين في حق أزيد من 1400 طائر

مازال الحديث متواصلا في مواقع التواصل الاجتماعي عن المجزرة التي ارتكبها خليجيون، أمس الجمعة، في حق أزيد من 1400 طائر، حيث تصاعدت المطالب بضرورة محاسبتهم مع مسؤولي وكالة الأسفار (إكستريم هيرتز) التي نظمت لهم رحلة القنص التي انتشى بها هؤلاء الخليجيون.

وكشف نشطاء جمعويون أن الطيور التي اصطادها الخليجيون هي من نوع القُميري. وقد نظمت لهم وكالة متخصصة رحلة إلى ضواحي مراكش، حيث شرعوا في ارتكاب مجزرتهم بنوع من الانتشاء، إذ ظهروا في شريط فيديو وهم يتغنون باصطياد أكثر من 1400 طائر في فترة الصباح فقط، قبل أن ينقلوها عبر سيارات رباعية الدفع إلى الفيلا التي اكتروها في المدينة الحمراء.

ولم يُعرف لحد الآن ما إذا غادر هؤلاء المدينة أم مازالوا فيها، بينما تحدث البعض عن تنقلهم إلى مدينة الدار البيضاء. وقد دخلت تنسيقية جمعيات القنص بالمغرب على الخط، حيث طالبت مندوبية الغابات بالتدخل للتوضيح، كما كشفت أن هناك صراعا بين الجامعة الملكية للقنص وشركات قنص عاجزة أمامها، وأن هناك أعضاء في الجامعة يمتلكون شركات وهو ما يفسر عدم تدخلها إلى حد الآن. حسب تعبيرها.

في السياق ذاته، توجهت أصابع الاتهام إلى وكالة الأسفار التي نظمت لهم رحلة “القتل”، حيث طالب نشطاء جمعويون بمحاسبة مسؤوليها، وبتدخل مصالح المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر من أجل فتح تحقيق حول تنامي عمليات الصيد الجائر بإقليم الحوز وحماية الثروة الحيوانية.

وتساءلوا عن ما أسموه سياسة الكيل بمكيالين كلما تعلق الأمر بالصيد السياحي أو جرائم الخليجين في حق ثرواتنا الحيوانية، وفتح أبواب الغابات أمام الصيد العشوائي المقنن.

استنكرت الجمعية الوطنية للقنص والتنمية المستدامة ما وصفتها بالمجزرة الخليجية في حق الثروة الحيوانية بضواحي مدينة مراكش والتي وثقها مقطع فيديو تداوله نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي. يظهر قنصل سياح خليجيين ازيد من 1400 طائر السمان في يوم واحد.

وطالبت الجمعية الوطنية للقنص والتنمية المستدامة، في بلاغ لها، توصلت اشكاين بنسخة منه، الجهات المختصة بفتح تحقيق في هذه المجزرة في حق الثروة الحيوانية الوطنية

وقال البلاغ ان عدد من جميعات القنص بالمغرب استنكرت هذه الواقعة بعد توصلهم بالفيديو، الذي يتضح من خلال الحوار الدائر بين من يقفون وراء هذه العملية أن الكمية المصطادة بلغت 1490 طائر و هي تهم الحصة الصباحية فقط.