لماذا وإلى أين ؟

انقطاعات الماء والكهرباء تخرج الساكنة للاحتجاج بإقليم زاكورة

خرجت أمس الإثنين 19 غشت الجاري ساكنة ثلاثة دواوير بالجماعة الترابية تازارين بإقليم زاكورة، للإحتجاج ضد “الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب والكهرباء”، وما وصفوه بـ”الانتقام السياسي لرئيس الجماعة من هذه الدواوير”.

“الموت ولا المذلة” و”حرية، كرامة، عدالة اجتماعية”، شعارات من بين أخرى رفعتها المسيرة الاحتجاجية التي قصدت مقر جماعة تازارين، منددة بـ”ضعف صبيب الماء والكهرباء وإنقطاعه بشكل متكرر، وعدم تشغيل مصابيح الإنارة العمومية”، بالإضافة لـ”توقيف أشغال شبكة التطهير السائل وعدم إحترامها لدفتر التحملات”.

في هذا الإطار قال الفاعل الحقوقي؛ محمد خلفي، إن “رئيس جماعة تزارين يقوم بتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين عبر جزء من الساكنة يصوت ضده”، مبرزا في تصريح لـ”آشكاين”، أن “رئيس الجماعة يستعمل العنصرية ضد الدواوير غير الموالية له، عن طريق منعها من الخدمات العمومية؛ من قبيل الإنارة العمومية”.

من جهته، أوضح رئيس جماعة تزارين؛ محمد فريكس، أن “الأمور المتعلقة بالتعليم والماء والكهرباء؛ لا تحتمل التسييس والصراعات السياسية”، مشددا على أن “قطع الإنارة العمومية كان بطلب من الساكنة، لأن كمية الكهرباء المستغلة في الإنارة العمومية يؤثر على صبيب الكهرباء، ما يؤدي لانقطاعها بشكل متكرر”.

وأكد فريكس؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “جماعة تزارين عملت على حلحلة إشكال الكهرباء بشكل نسبي، في إنتظار بناء محطة كبرى لتوليد الكهرباء لحلحلة المشكل بشكل نهائي، في أجل قدره 15 يوما”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
سعيد خلوفي
المعلق(ة)
20 أغسطس 2019 14:13

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وعليه ،
فيما يخص المشكل أو المشاكل التي تعاني منها هذه الدواوير مند قديم الزمان أو بالأحرى في هذا الشهر (عيد الأضحى) ؛ كما نعلم أنه في هذا الشهر يقوم الأناس بدبح الأضاحي ووضعها في البراد إلا وأنه نصطدم والإنقطاعات المتكررة للكهرباء وكذالك الماء الصالح للشرب ؛ مما يؤدي الى إتلاف اللحم للسكان وبالأخص المساكين ، اما المتشبهين بالأغنياء والغني هو الله فإنهم لا يحتاجون لذالك الكهرباء نضراا لتوفرهم لطقات كهربائية (الطاقة الشمسية) ، وبالتالي لا يهمهم الأمر إن إنقطع الكهرباء أو لم ينقطع .
والأمر لم يتوقف هنا بل أنهم يقومون بمنع ومحاولة تكسير وتضعيف المسيرة من قبل بعض الأشخاص الذين يلعبون دور المسؤولون على الساكنة وفي الحقيقة هم ليسو سوى إنتهازين و مصلحجيون من الدراجة الأولى … وتلك المحاولات التي قامو بها من أجل ضعف المسيرة وعدم قيام الساكنة بها أتت لكون أن عامل إقليم زاكورة سيأتي إلى تزارين (أيت وعزيق) من أجل تدشين مشروع ما. وبالتالي ليس من المفرح أن يأتي العامل ويلتقي وتلك المسيرة على الرغم من كون هذه مسيرة سلمية و لا تحمل أية صبغة سياسية و هي رد فعل الساكنة للظلم الذي لحق بها بطريقة حضرية.
إلا وأن ذلك لم ينفع بشيء وبالتالي كانت المسيرة ناجحة 100% وإنتشارها في مجموعة من الجرائد ومواقع اجتماعية كثيرة. هذا هو ما يسمى بالاتحاد قوة . لا صوت يعلو على صوت المصالح المشتركة او (صوت الشعب) .
والشكر الجزيل لكل من سهم من قريب ولا من بعيد من أجل إنجاح هذه المسيرة السلمية.
وهذا كله تحت شعار :
“الموت ولا المذلة”
سعيد خلوفي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x