2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الدكالي يرد على تذيل المغرب لمؤشر الرعاية الصحية

لم تتقبل وزارة الصحة ما جاء في تقرير أصدره “نيمبيو” أكبر قاعدة بيانات في العالم، وضع المغرب في المرتبة الأخيرة من حيث الرعاية الصحية، ضمن 89 دولة، معتبرة أنه فاقد للدقة العلمية والمنهجية السليمة والمعايير المعتمدة لدى المنظمات الدولية والجهات المختصة في إعداد مثل هذه التقارير.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن “البيانات التي تم على أساسها تصنيف الدول، ومنها المغرب، تغيب عنها الدقة العلمية والموضوعية، ولا يمكن اعتمادها علميا لتقييم مستوى الرعاية الصحية على المستوى الوطني، لكون هذه البيانات تم تجميعها باستطلاع رأي عينة صغيرة جدا وغير ممثلة لا تتجاوز 100 شخص من زوار هذا الموقع الإلكتروني”.
وأكدت الوزارة أن المنهجية المتبعة في القيام بهذا التصنيف غير دقيقة، وتفتقد الى المصداقية وغير مطابقة للمعايير المعتمدة من طرف المنظمات الدولية، وعلى وجه الخصوص منظمة الصحة العالمية، نظرا لكونها ترتكز على معطيات غير صحيحة وغير ممثلة إحصائيا لتقييم المنظومة الصحية الوطنية، مشددة على أن البيانات المستعملة في هذا التصنيف هي عبارة عن استنتاجات الموقع الإلكتروني المعني.
ولم تغفل الوزارة الإشارة إلى أن هناك “تقدم مهم للرعاية الصحية، رغم بعض الاكراهات، مما مكن المغرب من تحقيق نتائج مهمة في عدة مجالات، من بينها تراجع وفيات الأمهات بنسبة 35 بالمائة والأطفال دون الخامسة بنسبة 28 بالمائة خلال الفترة 2011-2018، وكذا تراجع الأمراض السارية، وهي معطيات تم التنويه بها من طرف منظمة الصحة العالمية”.
التصنيف الذي انتقدته وزراة الدكالي ذيّل المغرب الترتيب، متأخرا عن المقعد الأخير برتبتين فقط، ضمن قائمة تصنيف الرعاية الصحية، حيث حلت العاصمة الفينزويلية كاراكاس في الرتبة الأخيرة، إلى جانب داكا البانغلاديشية، وتلتها الدار البيضاء مباشرة؛ فيما جاءت تايوان في المرتبة الأولى، وبريطانيا ثانية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثالثة، وبعدها أستراليا.
وا باز والله ما كاتحشمو الله يعطينا وجهكم . اخرج إلى الشارع واسأل أي مغربي تصادفه وسيخبرك بعيدا عن التقرير بالواقع المر الذي يعيشه المغاربة مع المستشفيات . تمصون ةدماء المغاربة ولما يشتد بهم الضعف والمرض تتنكرون لهم وتتخلون عنهم . وراه الصحة مريضة فالبلاد وتحتاج إلى طبيب كفء لعلاجها.