لماذا وإلى أين ؟

بسبب سماعات الهاتف.. جريمة قتل بشعة في خنيفرة

جريمة قتل بشعة هزت مدينة خنيفرة، بسبب خلاف بسيط حول سماعات الهاتف بين مراهقين.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الجريمة حدثت ليلة الثلاثاء-الأربعاء الماضي، حيث تعمد قاصر قتل صديقه بدم بارد بتوجيه طعنة قاتلة له بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير.

وأشارت المصادر إلى أن الضحية البالغ من العمر 17 سنة، كان رفقة 5 من أصدقائه بحديقة توجد بمدار بولوفسن، إلا أن خلافا وقع بينهم وبين المتورط في هذا العمل الإجرامي، حول سماعات الهاتف النقال، انتهى بمقتله وإصابة صديق آخر بجروح متفاوتة الخطورة بسبب محاولته التدخل.

وأكدت المصادر ذاتها نقل جثة الهالك وصديقه المصاب إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، في حين تمكنت المصالح الأمنية، صباح يوم أمس الأربعاء، من إيقاف المعني بالأمر، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة المختصة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
يونس العمراني
المعلق(ة)
22 أغسطس 2019 13:44

أسباب ظاهرة الجريمة :

الأسباب الذاتية :

أسباب تربوية : وفي هذا السياق تؤكد أيضا الدراسات على عامل آخر في النزوع أكثر نحو الجريمة، ويكمن هذا العامل في عدم خضوع بعض أفراد المجتمع لتربية سليمة، تشخص طباعهم وخصائصهم النفسية، وتراقب سلوكاتهم مراقبة مستمرة بقصد تشخيص الأمراض وتحديد السبل العلاجية. أو أن بعض المجرمين كان قد تلقى نوعا من التربية لم يؤهله إلى الإندماج في الحياة الإجتماعية بكيفية سليمة، الأمر الذي يخلق حتما أنماطا من شخصيات غير سوية، بل وميالة إلى الإنحراف، والعنف وكراهية الغير، في مقابل تضخم الذات وحب السلطة… وهي مظاهر، كما يبدو، فرضية تعبر عن فقدان التوازن النفسي، والذوق الإجتماعي السليم، والمعايير الأخلاقية الصحيحة.

حلول لتجاوز واقع الجريمة :

يبدو أن التفكير في أي حل لأزمة استفحال ظاهرة الجريمة ينبني على خطوتين :

الأولى : اقتلاع ما سلف من أسباب اقتلاعا جذريا من شأنه أن لا يترك مجالا لنموها أو حتى ظهورها.

الثانية : وتقوم على عدة عمليات مكملة للأولى منها :

1- توفير العمل للجميع.

2 توفير جو تربوي إسلامي سليم متمركز حول خوف الله ورجائه، وتربية الشعور بدوام مراقبته.

3- تشجيع العمل والدراسة، وتعميم التعليم.

4- تطهير المؤسسات الإدارية من مظاهر الإرتشاء وانعدام المسؤولية، ووضع المواطن الصالح في المكان المناسب حتى يستشعر الكل أنه راع وأنه مسؤول عن رعيته.

5- محاربة تجارة المخدرات محاربة فعلية تأخذ بيد من حديد على مروجيها والمدمنين عليها فضلا عن بث الوعي الصحي والأخلاقي بأضرارها بجميع الوسائل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.

6- إحياء روح التضامن والتعاون في نفوس أفراد المجتمع الذي بدأ يفقد حصانته الجماعية مع دخول النزعات الفردانية والبرغماتية وشتى فلسفات العبث والتمرد الإجتماعي والأخلاقي.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x