لماذا وإلى أين ؟

قاض يصفع شرطيا.. ودادية القضاة تكشف تفاصيل الواقعة

خرجت الودادية الحسنية للقضاة عن صمتها في موضوع صفع مسؤول قضائي لشرطي بمراكش، قبل ثلاثة أيام، حيث قال خليل بوبحي، منسق لجنة الشباب في الودادية، إن القاضي الذي اتُهم تعرض للإهانة والعنف والسب والشتم من طرف عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن مراكش .

وأوضح بوبحي، في منشور على الصفحة الرسمية للودادية الحسنية للقضاة بموقع الفيسبوك، أنه “على عكس المعلومات المغلوطة التي تداولتها مجموعة من المنابر الإعلامية الإلكترونية، وبعد التواصل المباشر مع زميلنا المحترم ومعاينة التقرير الطبي، وكذا صور الجروح والكدمات التي تعرض إليها جراء تصفيده ورميه في سيارة الشرطة دون أي احترام للمساطر القانونية الجاري بها العمل فيما يتعلق بالامتياز القضائي، ودون أي اعتبار كذلك لكرامته أو وضعه الاعتباري كمستشار بمحكمة الإستئناف الإدارية رغم تقديم نفسه وامام زوجته ورضيعه”.

وأضاف: “الزميل المحترم لم يقترف أي جرم في حق شرطي المرور اللهم أنه طلب منه إيقاف الطريق المكتضة بالسيارات على اعتبار أنه يتحكم في لوحة المرور قصد مساعدته في تسهيل عملية مرور عربة طفله “بوسيت” التي كانت تتولى زوجته السير بها، فما كان من هذا الشرطي إلا أن قام بالتلفظ بعبارات تحقيرية اتبعها بالدوس على رجله، فما كان من الأستاذ المحترم إلا أن قام بدفعه من على رجله، وقدم صفته للشرطي، وما كان من هذا الأخير إلا أن قام برمي قبعته وشرع في الصراخ مدعيا بأن قاضيا قام بتعنيفه، فما كان من المتجمهرين إلا أن احاطوا بالاستاذ المحترم وحاولوا تعنيفه، بعدها حضرت عناصر الشرطة وقاموا بتعنيف الأستاذ المحترم والتنكيل به وتصفيده ورميه في سيارة الشرطة واقتياده للدائرة المداومة، انذاك حضر السيد نائب الوكيل العام بمقر الدائرة الأمنية وتم حمل الأستاذ في سيارة الاسعاف لاحدى المصحات”.

وزاد قائلا: “أعتقد بأن تكرر مثل هذه الحالات لا يمكن السكوت عنها ، خاصة وأن ما تعرض له الأستاذ المحترم يمكن أن يتعرض اي زميل منا وبالتالي وجب التصدي بكل حزم لمثل هذه الحالات الخطيرة التي يمكن أن تعصف بالعلاقات بين مؤسسات الدولة. فالدولة ملزمة قانونا بحماية السادة القضاة من اي اعتداءت بدنية أو نفسية طبقا للنظام الاساسي للقضاة وكذا القانون الجنائي . هذا فضلا عن ضرورة احترام قواعد المسطرة الجنائية خاصة على مستوى القواعد الاستثنائية الخاصة بالسادة القضاة”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
simo
المعلق(ة)
23 أغسطس 2019 22:32

Heureusement qu il mort ,moliere.la langue française crie au secours!

محمد أمحروش
المعلق(ة)
23 أغسطس 2019 20:46

الكل سواسية أمام القانون، يجب فتح تحقيق نزيه ومستقبل وبكل رؤية ومسؤولية، ثم بعد ذلك إعطاء الحق لصاحبه دون مزادات قد تحدث شرخا بين الجهازين.

moula
المعلق(ة)
23 أغسطس 2019 16:15

Le respect des magistrats est primordial dans tous les pays; si on ne respecte plus le magistrat qui prononce les jugements au nom du Roi alors lhiba mchat et on respectera plus personne ; Cest un magistrat ; on lui doit respect; c est mon avis ;

Samy Rachid
المعلق(ة)
23 أغسطس 2019 15:07

,Ça reste à éprouver à éclaircir ,

Un magistrat n est pas au dessus de la loi.
Comme un agent de police n est au dessus

De la loi en vigueur envers tous les marocains
Et marocaines, ensembles sont égaux devant

,Cette loi.
Tous et toutes doivent impérativement
,Respecter la loi.

Pas d autres considérations quelles qu’ elles
,Soient,
,Nous sommes dans un État de droit,

Un État D’ INSTITUTIONS,
Gouvernementales, et celle, phare du palais
.Royal.
PERSONNE N A LE DROIT D INTIMIDER
L AUTRE AU NOM DE SON TITRE.

( AL WADIF TAKLIF. LA. TACHRIF )

Restez les pieds sur terre,Messieurs….
Pas de HOGRA.
Le citoyen a un droit et un devoir.
CESSEZ DE FAIRE LE PREDATEUR.

Samy Rachid
المعلق(ة)
23 أغسطس 2019 15:01

Ça reste à éclaircir ,

Un magistrat n est pas au dessus de la loi.
Comme un agent de police n est au dessus

De la loi en vigueur envers tous les marocains
Et marocaines ensembles sont égaux devant

Cette loi.
Tous et toutes doivent impérativement
Respecter la loi.

Pas d autres considérations quelles qu’ elles
Soient,
Nous sommes dans un État de droit,

Un État d INSTITUTIONS,
Gouvernementales et celles, phare du palais
Royal.
PERSONNE N A LE DROIT D INTIMIDER
L AUTRE AU NOM DE SON TITRE.

( AL WADIF TAKLIF. LA. TACHRIF )

Restez les pieds sur terre,Messieurs….
Pas de HOGRA.
Le citoyen a un droit et un devoir.
CESSEZ DE FAIRE LE PREDATEUR.

مصطفى
المعلق(ة)
23 أغسطس 2019 14:48

من الواجب احترام المساطر مع جميع المواطنين . تخليق الحياة العامة مسؤولية الجميع . و كرامة المواطنين فوق كل اعتبار .
دافعي الضراءب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x