2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الذين تواطؤوا مع الموت في “فاجعة تزيرت” ألن يحاسبوا !

المحفوظ الطالبي/متدرب
صمت قاتل، وخرجات باهتة، للأحزاب المغربية وقيادييها، حول الفاجعة التي وقعت مساء يوم الأربعاء 28 غشت الجاري، بـ”تزيرت إداونظيف”، جماعة إمي نتيارت، التابعة لإقليم تارودانت، جهة سوس ماسة.
الأمر الذي يطرح تساؤلاً حول مكانة المواطن المغربي في أجندة الأحزاب المغربية؟ وبل حول قيمته في نظرها؟
قبل مقاربة هذا الإشكال، لنتخيّل أن ما وقع أمس، وقع قُبيل يوم التصويت في الانتخابات التشريعية أو حتى المحلية بأسبوع أو أسبوعين، وكيف كان سيكون المشهد؟ بمعنى كيف كانت ستكون خرجات زعماء وقياديي الأحزاب؟
طبعا، وبلا شك، كان كل هؤلاء سينتقلون إلى عين المكان لتقديم التعازي والدعم المعنوي للأسر التي فقدت أحبابها، مقابل أخذ الصور معهم، ونشرها عبر حسابتهم الفيسبوكية، ومواقعهم الإلكترونية، قصد الظهور بمظهر “المسؤولين” المهتمين لمآسي المواطنين والقريبين من همومهم، تماما كما كانوا يفعلون قُبيل الانتخابات التشريعية لسنة 2016 ؛ إذ كانوا يعممون صوّرهم، بين الحين والحين، بأنفسهم أو عبر أتباعهم، وهم في الأحياء الشعبية يأكلون مثلا “الهندية” أو “الحرشة” أو وهم في زيارات للحالات الإنسانية.
اليوم، ولأن موعد الانتخابات مازال على بعد حوالي سنتين، فالمواطنين خارج أجندة الأحزاب وقيادييها الذين اختاروا الصمت في غالبيتهم، عن فاجعة، لو وقعت في دولة تحترم نفسها، لتمّ رجم المسؤولين عنها بـ”الطماطم” أو بـ”البيض”، ولتمّت محاسبتهم جنائياً بـ” تهمة المساهمة في القتل”، قبل المحاسبة السياسية.
ولأن السبب في الفاجعة، وبحسب ما لمح له، السيد رئيس الحكومة يوم أمس، إبان انعقاد المجلس الحكومي، ليس أي مسؤول، بل “التقلبات المناخية” أو ميزاجية الواد الذي لم يحترم ملعب الشباب.
ولأن التحقيق الذي قيل بأنه سيُفتح من قبل السلطة المختصة، قد لا يُغلق كبعض التحقيقات التي فُتحت سابقا.
ولأن أيضا، المسؤولين الآن، منشغلون بالدخول السياسي المقبل، ولا يفكرون إلا في تموقعاتهم، والظفر بالكراسي. في التعديل الحكومي..
فإن ما على أسر الضحايا آنيا إلا الصبر على فقدان أحبائهم؛ فالذين سمحوا ببناء ذلك الملعب هناك، و بالتالي تواطؤا مع الموت، قد لا يحاسبوا !
«Il ne faut pas chercher les « coupables
Suite à une catastrophe naturelle,
Mais plutôt la solution,remédier,pas punir,
Je suggère par exemple l initiative de penser
(De construire des barrages ( soudoud
D un côté pour essayer de pallier contre
D éventuelles catastrophes qui résulteraient
Par des crues d’Oueds,
Et d autre côté conserver l eau au profit de
L irrigation maraîchère ,plantations et palmeraie
Pourquoi pas à consommer en eau potable.
J en ai bu de mon jeune âge..
L eau se raréfie dans ces contrées en particulier,et au Maroc en général.
C est une suggestion ce n est pas mon domaine.