لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. “الشعب يريد اسقاط الجنسية” تهز ملعبا رياضيا

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر جانب من جمهور رياضي بأحد الملاعب الرياضية،  قيل إنه ملعب أدرار بأكّادير، وهو يردد شعار “الشعب يريد اسقاط الجنسية”.

تداول هذا الشريط يأتي في سياق جدل اسقاط الجنسية الذي أطلقها ناصر الزفزافي، القيادي بحراك الريف وخمسة معتقلين أخرين على خلفية نفس الحراك إلى الملاعب الرياضية.

وحول نفس الشريط أفاد متتبعون أنه قديم ويعود لسنة 2018 عندما كانت سلطات أكادير قد اعتقلت أحد عناصر جمهور حسنية أكادير، بسبب العلم الإسباني، وكان الجمهور يتضامن معه بهذا الشعار.

هذا التطور يأتي في سياق سجال واسع بين عدد من الحقوقيين والمهتمين بعد إعلان الزفزافي ومن معه عزمه أسقاط الجنسية المغربية وخلع البيعة المقدمة للملك محمد السادس.

وترى فيئة مهمة من الحقوقيين ومن بينهم النقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب عبد الرحمان بنعمرو، والنقيب بوعشرين، وأخرين عن هذا المطلب غير مناسب ويضر بملف معتقلي حراك الريف من حيت التعاطف الشعبي، فيما ترى فئة أخرى أن مطلب ناصر ورفاقه نوعي ويخدم الملف من حيت أعادته إلى الواجهة في ظل التجاهل الذي وجه به من طرف المسؤولين، خاصة بعدما كانت شريحة واسعة تنتظر حصول بعض المعتقلين على عفو ملك بمناسبة عيد العرش أو عيد الأضحى، وهو ما لم يحصل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Samy Rachid
المعلق(ة)
31 أغسطس 2019 21:29

DÉCLARATION UNIVERSELLE
DES DROITS
DE
L HOMME.

ARTICLE 19,

Tout individu a droit à la liberté d OPINION
Et d EXPRESSION, ce qui implique le droit de ne pas être inquiété pour ses OPINIONS et
Celui de chercher,de recevoir et de répandre
Sans considération de frontières,les informations et les idées par quelque moyen
D expression que ce soit.

PS
Vous censurez pour censurer.
(Pauvre bled de ( chouf et ferme_la

ريفي مغريبي
المعلق(ة)
31 أغسطس 2019 20:08

يالطيف اين وصل الحال بنا
لا نلوم احد الا الحكومة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x