2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
من جديد.. عصابات خطيرة تعترض سبيل مستملي الطريق الوطنية وتعرض حياتهم للموت

علمت “آشكاين” أن الطريق الوطنية الرابطة بين سوق الأربعاء الغرب والقنيطرة شهدت حادث اعتداء خطير في حق السائقين ومستعملي الطريق يوم أمس الجمعة 30 غشت الجاري، بعدما تعرضوا للسرقة والتنكيل تحت التهديد بالسلاح الأبيض والرشق بالحجارة.
وحسب ما أورده أحد الضحايا وشهود عيان، فإن الحادث الذي سبق وتكرر في عدة مناطق من المغرب، أعادت تنفيذه عصابة خطيرة على مستوى جماعة المكرن المنتمية لإقليم القنيطرة، حيث تم اعتراض سبيل مستعملي الطريق بالحجارة وإجبارهم على الوقوف وسلب ممتلكاتهم في مشاهد وصفت بالهوليودية ” على حد تعبير المصدر.
وأشارت المصادر ذاتها، أن السائقين تفاجؤوا برشقهم بالحجارة، حيث توقف أحدهم من أجل التأكد من مصدر الحجارة قبل أن تحاصره العصابة وتجبره على النزول، وسلبه ممتلكاته تحت التهديد بسلاح أبيض عبارة عن سيف من الحجم الكبير، كما حاولوا أيضا تجريده من مفتاح السيارة قبل أن يعمدوا على تكسير واجهاتها.
وكشفت المصادر أيضا أن أزيد من خمس سيارات آخرى تعرضت لنفس السيناريو في نفس الليلة.
وتبعا لذلك، اتجه الضحية والذي تعرض لخسائر كبيرة في سيارته إلى عناصر الشرطة المرابطة في مدخل مدينة القنيطرة، حيث تكمنت من معاينة السيارة وأخذ بصمات المشتبه فيهم من طرف عناصر الشرطة العلمية، كما تم التنسيق مع عناصر الدرك الملكي من أجل فتح تحقيق معمق قصد الوصول للجناة الذي روعوا مستعملي الطريق.
يجب التفكير في انشاء جمعية لحمل السلاح الشخصي
من اجل الضغط على الحكومة
لاخراج قانون يتعلق بحمل السلاح الشخصي
لان ما بتنا نسمعه ونراه
من عمليات اجرام
وجب الدفاع عن النفس
وحتى يصبح البقاء للاصلح وليس للقوي
أحداث أحكام قاسية مع التعديب هو الحل الوحيد للقضاء على قطاع الطرق وإلا ستزداد هذه الظاهرة وعودة السيبا
بكل صراحة اذا لم تتخذ الدولة باستعجال تدابير لقطع دابر اللصوص وحاملي السلاح في اقرب الآجال،وذلك عن طريق مناظرة وطنية يؤطرها خبراء المختصين في ميادين الإجرام والقانون وعلم الإجتماع مع إصدار قوانين صارمة وضرورة الإهتمام بكل شكاية للمواطنين من اللصوص وغيرهم ،فمن الأفضل طلب شهادة الدفن من الأمم المتحدة.
انهم المخاربة لا المغاربة