2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الشبيبة الإستقلالية لعصيد: أصبت بـ”السعار” ومنطق ابتزاز الدولة سيكشف عورتك

آشكاين/محمد دنيا
ردت منظمة شبيبة حزب الإستقلال، على الباحث والناشط الأمازيغي؛ أحمد عصيد، الذي كشف في تصريح لـ”آشكاين”، بأن “الدولة تحارب العدالة والتنمية وتشجع حزبي التجمع الوطني للأحرار، والإستقلال”، (ردت) بالقول إن عصيد “يعلم أن لا ارتداد لخطابه المرتبك في المجتمع، إلا اذا تعلق الأمر بفضائحه الجنسية الشهيرة والمخزية”.
وأوضح نائب الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية؛ محمد البوكيلي، أن “ما صرح به عصيد يحمل في باطنه كثيرا من الإفتراءات المغلفة ببعض الحقائق، والموجهة يُمنة ويُسرة وخاصة للدولة كما سماها”، مردفا “أتفهم سر هذا السعار النضالي الفجائي وغير المألوف لعصيد، خاصة بعد أن أصرت جهات على إدماج المعهد الملكي للثقافة الامازيغية؛ ضمن المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية؛ كمؤسسة دستورية”.
وأكد البوكيلي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المجلس لم يعد يتمتع قانونيا بالإستقلال المادي والاداري، مما أفقد عصيد شيئا هاما كافح بمرارة من أجله؛ وأطلق العنان لسبابه تارة ولتهديداته الغوغاء تارة أخرى، طيلة مسار مناقشة القانون بل وحتى قبله”، مبرزا أن “المضحك؛ هو سعار الرجل ومحاولة ركوبه المفضوح على صف المدافعين عن الديموقراطية، ما جعله محط السخرية التي تلاصق كثيرا من مواقف “البوز” التي يقتات منها”.
واسترسل المتحدث؛ “للأسف الشديد، يتضح جليا يوما بعد يوم، أن من أهم أعطاب مسار الديموقراطية ببلادنا، وجود شريحة من “المثقفين” ومن “أشباههم”، الذين اختاروا مسار النضال الإسترزاقي باسم الدفاع عن حقوق الإنسان أو الأقليات؛ أو حتى ظواهر اجتماعية شادة في المجتمع”، معتبرا “عصيد؛ لا يخرج عن هذه الخانة بل يقودها بلا حرج”.
وتساءل القيادي في الشبيبة الإستقلالية، “لماذا الآن فقط يا عصيد، استيقظت لتقول لنا أن الدولة حاربت العدالة والتنمية وبنكيران وتدعم اليوم حزب الاستقلال؟ أين كان ضميرك حينها؟ لما لم تمتلك الشجاعة لتقولها في وقتها؟ ولماذا انقلبت مواقفك الآن فقط؟ وأضحيت شجاعا تقول للدولة ما تظن أنه ما ولد آخر غيرك ليقوله؟
واعتبر محدث “آشكاين”، حزب الاستقلال “كبير على ترهات عصيد، وأقول له إلعب بعيدا، ومنطق ابتزاز الدولة الذي تلعبه حديثا، سيكشف عوراتك أكثر، لأن زمن نضال “الكعكة” الذي أنت جزء منه قد ولى”، مشيرا إلى أنه “للأسف لا يتيح كلام الرجل؛ مساحة لمناقشة موضوعية لعطب البناء الديمقراطي ببلادنا، لأنه ببساطة لا يريد ذلك، بل فقط ينتظر رجع صدى لصحوته المزعومة لنيل جزء من الكعكة”.
وخلص البوكيلي، إلى أن “الدفاع عن الديموقراطية يا “شيخ التفاهة “كل لا يتجزأ، ورسالة يعلم من يحملها؛ إنها تتطلب أخلاقا ومصداقية مجتمعية واحتراما مطلقا للرأي الاخر، وتتطلب ضريبة أقلها العفة ونظافة الذمة، لا تسفيه وتجريم وتتفيه الأغلبية الساحقة من الأمةـ بمناسبة دفاعك عما تعتبره قضايا، كالمساواة في الارث أو الحريات الجنسية، وأشياء أخرى لا تؤمن بها بقدر ما تذر عليك”، وفق تعبير المتحدث.
يجب اتلاف حزب الاستقلال لانه هو الذي سبب في جميع الكوارث الاجتماعية التي عرفما المغرب . اما الاستاذ عصيد فهو استاذ يضع يده على الجرح بدون خجل ولا خوف و بشكل علمي. تحية له
كلام فضفاض لا يستاهل قرائته الى النهاية وهذا هو مافعلته
احمد عصيد فيلسوف متمكن من ادواته ،انه يزعجكم ايها المنافقين
Assid un homme de vision ? ..quelle horreur !!
M.Ahmed ASSID est un homme de terrain,
Ce n est pas quelqu’un d influençable,
un homme de vision.