برلماني عن “البيجيدي”: هل يريد الدرك العودة لقانون الغاب؟

آشكاين/محمد دنيا

لَوَّح عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية؛ والنائب البرلماني عن الحزب ذاته؛ الحسين حريش، إلى تواطؤ عناصر من الدرك الملكي بقيادة تلمزون بطانطان؛ مع من وصفهم بـ”عصابة مكونة من أربعين شخصا على سبع سيارات، قاموا بالهجوم على جماعة من الناس”، بقوله “الدرك يحقق ولا يحيل نتائج تحقيقه على النيابة العامة”.

وتساءل حريش؛ في تدوينة له على صفحته على “الفايسبوك”، حول عدم إحالة نتائج تحقيق الدرك الملكي على النيابة العامة، قائلا “هل هي دعوة صريحة للعودة لقانون الغاب؟”، مردفا أن “المكون القبلي الذي ينتمي إليه الجناة؛ أكبر من أن يدافع عن سفهاء يتربصون ليلاً بشيوخ ونساء ويضربونهم ويُروِّعونهم”.

وأوضح عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية؛ في التدوينة التي إطلعت عليها “آشكاين”، أن “العصابة أقدمت على الهجوم على جماعة من الناس، أثناء استعدادهم لتنظيم موسم ديني، وقاموا بالاعتداء بالضرب وتكسير سيارات وسرقة ابل”، مشيرا إلى أنه “لحدود اللحظة مازال الجناة أحرارا طلقاء، رغم أن أرقام لوحات سياراتهم معروفة”.

وأكد حريش، أن “هناك تقصير في حماية هؤلاء المواطنين”، داعيا وزير الداخلية من أجل “التحقيق بشكل مستعجل؛ فيما يروج حول تقصير رجاله في حماية مواطنين مغاربة عزل”، مضيفا “لقد بقينا طوال هذه المدة؛ ندعو إلى ضبط النفس والوساطة بين الاطراف، بما يسمح بتجنب احتقان أو تبادل الاعتداءات، بضمانة إعمال القانون في حق الجناة”.

وخلص النائب البرلماني عن حزب رئيس الحكومة، “لقد نفذ الصبر، وإننا ندعو السيد رئيس النيابة العامة؛ والسيد وزير الداخلية، إلى فتح تحقيق عاجل وترتيب الجزاءات”، مشددا على أن “هيبة القانون ومؤسسات الدولة على المحك”، على حد تعبير المتحدث.