2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
معتقل من حراك الريف مُدان بـ10 سنوات يضرب عن الطعام لليوم 12

المحفوظ طالبي/متدرب
وصل كريم أمغار، المعتقل على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف نهاية 2016، إلى اليوم الثاني عشر من إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على ما كان قد أشار له سابقاً في رسالة له، بـ”عدم تحقق أمله في تسوية ملف معتقلي الحراك في مناسبتي عيد العرش وعيد الأضحى”.
كريم أمغار المحكوم بـ10 سنوات، والموجود بسجن طنجة “2”، كان قد قال في رسالته، التي عمّمتها زوجته، يوم الـ23 غشت الماضي، إني “أعتقد، بانه آن الأوان، لكي أستأنف، ما كُنت قد علقته، يوم 25/04/2019، و ذلك ضد الخط المستبد للدولة، ومن أجل تحقيق العدالة المفقودة في ملفنا نحن كمعتقلي الحراك الشعبي بالريف”.
ومنذ تلك الفترة، وكريم يخوض إضرابه عن الطعام تحت شعار “لأن الحرية أغلى من الطعام”، دون أن يُخبر إدارة السجن ولا عائلته بذلك، حسب ما نقلته زهرة المرابط، عضوة هيئة دفاع المعتقلين.
وكانت “زهرة المرابط”، قد شاركت يوم الخميس الماضي (29 غشت) مع أصدقائها، في تدوينة فيسبوكية خبراً، عن مرافقتها لعائلات المعتقلين إلى سجن طنجة “2”، وزيارتها للمعتقل كريم أمغار.
وقالت في تدوينتها : “على غير عادته استقبلني بابتسامة تنقصها الاشراقة التي اعتدتها منه”، وتابعت “تجاذبنا أطراف الحديث حول حالته الصحية وحالة رفاقه، ليفاجئني أنه مضرب عن الطعام منذ يوم الجمعة الـ23 غشت 2019، دون اخبار للإدارة ولا العائلة”.
وأضافت أنها بالكاد أقنعته أن يخبر الإدارة وعائلته بإضرابه عن الطعام، والسماح لها بمشاركة الخبر .
ومباشرة بعد تدوينة المحامية زهرة المرابط، خرجت زوجة كريم تقول : “زوجي المعتقل السياسي، مضرب عن الطعام منذ الجمعة الماضي، أي مدة أسبوع، ولم أعلم بذلك، إلا من خلال الأستاذة زهرة المرابط. لقد نفذ ما وعد به في رسالته الأخيرة”.
وكان كريم علّل نيته آنذاك، للدخول في الإضراب عن الطعام، بحسب رسالته، بما عبر عنه بـعدم نية الدولة في حل الملف في الوقت الراهن، وأن “رغبتها كانت هي كسب بعض الوقت، وهو ما تحقق لها بالفعل، بحيث تبدو الآن، وكأنها كسبت الرهان، ضد الحراك، أو هكذا يعتقد البعض ضدنا”، في إشارة منه إلى الإشارات التي أعطتها الدولة عبر اللقاءات التي عقدها المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع عائلات معتقلي الحراك.
وتابع ذات المعتقل متسائلاً: “من يدري، فربما الأجواء الاحتفالية الصيفية طيرت عقول البعض، فاعتقدوا ما اعتقدوه من اوهام كسب الرهان، لكن وكما اقول: “دائما هناك ما يمكن فعله، ما دمنا على قيد الحياة، وما دمنا مؤمنين بالحق ونناهض الاستبداد”، وفقا لتعبير الرسالة.
الحقيقة ان كل مضلوم سينصره الله عز و جل و كل ضالم يدسيعاقبه الله عز و جل فالعقاب سيكون على الضالم وحده ان كان المجتمع ينهى عن الضلم ام اذا كان المجتمع ساكت عن الضلم و لا ينهى عنه فالعقاب ياتي على المجتمع كاملا. قوم عاد قوم موسى اقوام كثيرة دمرهم الله لانهم لم ينهوا عن المنكر . ما يحدث في بلادي خطير ناس تلفق لهم تحم لم يفعلوها ثم يزج بهم في السجن و القوم لا ينهى عن المنكر. و يساند الدولة في قمعها و ضلمها. السيد المدعى مولاي يساند الضلم في خلاف لشريعة الله عز وجل
الخونة في البداية اعتقدوا أن الدولة ليست لها أجهزة أمنية استخباراتية ستكشف عن مخططهم الجهنامي الدي أرادوا من خلاله تحت غطاء مطالب إجتماعية جر البلاد إلى مستنقع الفوضى والانزلاق الأمني بتمويل وتحريض من جهات خارجية عدوة المغرب
ولما انكشف الأمر واعتقلوا وحكموا بأحكام مخففة وجدوا أنفسهم داخل دهاليز السجون ليقضوا عقوباتهم بدؤوا بالمراوغة القدرة مرة التهديد بالإضراب عن الطعام مرة بالتخلي عن الجنسية التي هم اصلا باعوها بخيانة الوطن.
لا التخلي عن الجنسية ولا الإضراب عن الطعام سيشفع لكم الخيانة العظمى والتآمر لضرب استقرار البلاد
قضاء محكوميته أو الموت جوعا لن يغير في الأمر شيء