2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عصابة “تشرمل” باشا بسلا

تعرض مسؤول بوزارة الداخلية برتبة باشا بمدينة سلا مؤخرا إلى هجوم عنيف من قبل ثلاثة أفراد يشكلون عصابة، اعتدوا عليه بالسلاح بالأبيض كما استولوا على هاتفه المحمول وإغراضه، ولاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة
وحسب ما أوردته يومية “الصباح ” في عددها الصادر ليوم الأربعاء 04 شتنبر، فإن الحادث خلف استنفارا أمنيا، حيث انتقلت عناصر أمن مختلطة بالمنطقة الأمنية، بسلا الجديدة لتمشيط مكان الحادث لكن دون جدوى بعدما عمد الجانحون إلى اختراق المنطقة عبر أزقة ضيقة.
وأوضح مصدر الصباح أن زعيم العصابة يدعى “بوخيمة” ويتحدر من حي الإنبعاث بسلا ، تعقبوا المسؤول المذكور من حي التقدم بالرباط لغاية وصوله إلى سلا، واعترضوا دراجته النارية من نوع “تيماكس” وتركوه في حالة ذهول وصدمة .
إلى أحمد التوري :
وما دخل حقوق الإنسان بما وقع؟؟؟؟
حقوق الإنسان لم تكن أبدا مرادفا للفوضى والإستهتار بالواجب…حقوق الإنسان تدعو إلى إعمال وتفعيل الترسانة القانونية في ردع الإجرام…كفى تشويها وتمييعا لحقوق الإنسان
أظن أن ليك فهما خاطئا عنها…هكذا كان يحاول المقبور البصري إظهار حقوق الإنسان للمواطن حتى يمارس إرهابه كيفما شاء…
حقوق الإنسان تطالب بحماية أرواح وممتلكات المواطن في إطار القانون وبما أن الدولة تتبجح بأنها دولة الحق والقانون فعليها إذا أن تقوم بواجبها على أحسن وجه…أما ما نراه على أرض الواقع فهو ترك الحبل على الغارب وغض الطرف عن ممارسات إجرامية وكأن عهد السيبة قد عاد من جديد..
كل ذلك لغرض في نفس يعقوب
انشر ولك الشكر والتقدير
يجب الضرب بيد من نار وحديد على من يرعبون المواطنين ويهددون أمنهم وسلامتكم من اجل ضمان تمويل لحاجياتهم من المخدرات .يعترضون سبيل المواطنين ليلا او نهارا فيؤذونهم في أجسامهم ويسلبونهم ممتلكاتهم.فهل لمن يعتدي على حرية الناس وحقوقهم دون رحمة من حق ان يعامل معاملة إنسانية وان توفر له الحقوق والامكانيات في السجن أكثر مما تعطى للمرضى في المستشفيات؟
لعلهم يفيقون ويحسون بما يحس به المواطن
كثر الإجرام و يجب إتخاذ الإجراءات اللازمة ، و بارك من حقوق الإنسان التي هي في غير موضعها بالنسبة للظرفية الراهنة . لقد وصلنا إلى مرحلة تجاوزنا فيها كل المقاييس السلبية بالنسبة لأمن المواطنين . أصحاب الشرمولة معروفون و يمارسون الإجرام أمام الصغار في احياءهم ، و بذلك يعتبرون مدرسة للناشئة ، أؤكد بأن الصغار يروا فيهم أبطال و شجعان ،لا يضاهيهم أحد . أقول للامنيين : كيف سيكون حال حفدتنا مع التفريخة الآتية في الأيام و الشهور و السنين القادمة ، أقسم بالله العظيم بأن مستقبل المغرب الأمني في خطر ، لأن المسألة تنموا بوتيرة متزايدة ، لذا يجب على كل السلطات أن تنكب على محاربة الآفة .