لماذا وإلى أين ؟

 الأمير هشام معلقا على اعتقال الريسوني.. أين يتجه وطننا المغرب؟

دخل مولاي الأمير هشام العلوي، إبن عم الملك محمد السادس على خط اعتقال الصحافية بيومية “أخبار اليوم” هاجر الريسوني، واعتبر أن “حالتها وحالات أخرى تجعلنا نتساءل جميعا: أين يتجه وطننا المغرب؟”

وقال الأمير هشام في تدوينة فيسبوكية أنه “بهذه الممارسة المرفوضة، تكون الدولة قد تناقضت وشعاراتها باحترام حرية الفرد والترويج للإسلام المتنور، وتكون المقاولة الأمنية بانزلاقاتها المتكررة تعبث بأمن واستقرار البلاد”.

وأضاف “المواطنة المغربية السيدة هاجر الريسوني، تعرضت إلى اعتداء فاضح، فقد جرى اتهامها بالإجهاض بينما تقرير طبي طالب به القضاء برأها رسميا. وبالتالي، فنحن أمام حالة خطيرة وهي اعتداء على الحقوق الدستورية لهذه السيدة في بلد يرفع شعار دولة الحق والقانون”.

وأبرز المتحدث نفسه أن “هذه الحالة هي خرق لروح تقاليدنا الإسلامية التي تصون أمور الناس بعيدا عن التشهير والتشنيع حماية لشرفهم، وهنا يكمن تاريخيا البعد المعنوي والروحي لإمارة المؤمنين في بلادنا”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مصطفى
المعلق(ة)
7 سبتمبر 2019 09:21

المعلومة رائعه

Rachid Kasimi
المعلق(ة)
5 سبتمبر 2019 09:49

لا حياة لمن تنادي.

نبيل
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2019 22:12

الخبرةبرأتها اش باغين كتر علاش تبقى معتبرة حتى نهار9وتعرض على المحكمة باغي يفصلو ليها شي تهمة أخرى حينت عادي مواكلاش وفين اوى غادين بهاد البلاد .

محمد
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2019 14:40

صحيح رب ضارة نافعة و الحق يعلو ولا يعلا عليه انا على يقين ان السيدة الريسوني قد ارتاحت و اطمانت لما برئها احد رجالات المغرب الاوائل في الدفاع عن الحقوق الانسانية وطنيا و دوليا و الدي اتمنى ان يبسط يده البيضاء على جميع القضايا الحساسة بالمغرب الحبيب الى جانب سيدنا المنصور بالله في جرد عام و تحيين للترسنة القانونية اللتي يجب ان تواكب العصر لان القانون كالدين ادا لم يعدل بالاجتهاد تكالبت عليه الكواليس و اصبح حاميها حراميها كما يقال…….

إجيــك كـــود
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2019 13:17

المغرب يتجه سريعا نحو الهاوية….. وهذا الاعتقال الجديد خطوة لاشك انه سيزيد من سوء صورة الدولة المغربية لدى

منظم حقوق الانسان و منظمــات حرية ألصحـــافة و حريـــات ألتعـبـيــــر.

AHMED
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2019 11:46

تحياتي مولاي المقاولة الامنية اصبحت تهدد وطنيتنا، واحتراما لكل شرفاء رجالات ونساء الامن،

Samy Rachid
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2019 11:42

Salam,altesse moulay hicham,

Heureux de vous revoir parmi nous,dans
Le pays de vos nobles racines.

,Ce que vous dites est certes, du vrai,
Je crois savoir qu’ il y aient des maillons
Faibles à substituer en particulier et des
«Têtes trop mûres à « couper
Je veux dire à limoger…euh..remplacer..

Notre peuple aspire à un rappel à l ordre suivi
De sanction et qu’ on termine avec ce contre
Temps stérile qui n a que trop duré.

Et que vive le peuple et le Roi.

Un citoyen marocain Horr
Qui aime son Drapeau et puis son ROI.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x