لماذا وإلى أين ؟

بسبب لباسها.. مضيفة طيران تُتابع بـ”تهمة إهانة موظف”

انطلقت محاكمة “مضيفة طيران”، يوم أمس الثلاثاء، بالغرفة الجنحية بالمحكمة الزجرية الابتدائية بالدار البيضاءبتهمة “إهانة موظف عمومي أثناء مزاولة وظيفته وارتكاب العنف في حقه وإهانة هيئة منظمة”، وذلك بعدما دخلت في مشادة مع شرطي بذات المحكمة وجه لها ملاحظات على لباسها الذي اعتبره “غير محتشم ولا يليق بحرمة المحكمة” .

وتعود تفاصيل قضية متابعتها، بحسب ما أوردته مصادر متطابقة، إلى الأسبوع الماضي؛ حيث حضرت المضيفة إلى المحكمة مع شقيقها الذي يرغب في الزواج من فتاة أجنبية، في إطار الزواج المختلط، ومُنعت من ولوجها من قبل رجل أمن، بسبب “لباسها”، الذي اعتبره “غير محتشم”، الأمر الذي أثار غضبها ، ودخلت في مشادة كلامية أوقفت على اثرها بعد اتهامها بـ”سب الموظف، وبل سب العاملين في المحكمة، بعبارات، قيل أنها تتضمن “اتهامات خطيرة”.

وتضيف ذات المصادر، أن المعنية اعتدت على الموظف حتى بالضرب، تسببت له في جروح على مستوى خده، ونُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات، حيث حصل على شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 23 يوم.

وأورد ذات المصادر، أن محامي المتهمة أكد أنها تعاني من مرض نفسي يتسبب لها في فقدان السيطرة على أعصابها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبده الشريف
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2019 19:23

نقول (مشاداة) كلامية وليس (مشادة) كلامية كما جاء في السطر 15 أعلاه../معذرة على هذه الملاحظة التي هي في خدمة لغة الضاد لغتنا العربية..

Samy Rachid
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2019 19:07

(IHANATE. MOADDAF )

Ce n est pas juste,
C est tout à fait le contraire

Ce qui serait juste et équitable c est
Le moaddaf qui harcelait la victime.

Depuis quand on interdisait l accès aux
Établissement publiques à cause de nos habits

RAKOM T’khatito al khotot AL hamra.
Ya ikhwanjia takhir zamane.

Samy Rachid
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2019 17:09

Je me croyais en Arabie saoudite,
À Jeddah ou à Riadh,

Où une police des moeurs circule bâton à la
Main,frappe ceux et celles qui tardaient à la
.
Prière. N integraient pas vite la mosquée.

Une initiative khwanjia qui se répande chez
Nous à l obédience wahabite.

Adieu aux libertés, pas longtemps respectées.
Chez nous.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x