لماذا وإلى أين ؟

أفتاتي يطالب العثماني بتحمل مسؤليته في تقليص عدد الوزارات

المحفوظ طالبي/متدرب

بعد مرور أزيد من شهر على خطاب العرش الذي دعا فيه الملك محمد السادس، إلى اجراء تعديلات على المستوى الحكومي، في أفق الدخول السياسي المقبل، مازال سعد الدين العثماني لم يبدأ مشاوراته بشكل رسمي.

هذا ما أكده عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، في تصريح لـ”آشكاين”، حيث قال “إنه في آخر اجتماع للأمانة العامة للحزب الذي انعقد في الـ26 من غشت، لم يكن رئيس الحكومة قد انطلق في مشاوراته”.

وأشار أفتاتي، عضو الأمانة العامة للبيجيدي، إلى أن رئيس الحكومة، وحسب ما تداولته الصحافة، يبدو أنه أجرى بعض الاتصالات وبعض الجولات، بخصوص التعديل المرتقب.

ومن جانب آخر، وفي ذات التصريح، شدّد أفتاتي على ضرورة إعادة هيكلة الحكومة والتقليص من عدد الوزارات، معتبراً أن رئيس الحكومة هو من يتحمّل المسؤولية في هذا الصدد، وفقاً لمقتضيات الدستور، أمام الشعب، وأمام البرلمان، وأمام رئيس الدولة الذي هو الملك.

ويرى ذات المتحدث أن قضية التقليص من عدد الوزارات مطلب قديم، ولا يوجد خلاف حوله، مبرزاً أن في ذلك مصلحة للبلاد، كما انتقد ما سمّاه “مسألة المحاصصة بين الأحزاب، والانحيازات”، معتبراً أن ذلك “لعب” لا ينم عن الحس بالمسؤولية.

يُشار إلى أن الملك كان قد كلّف رئيس الحكومة، في خطاب العرش الأخير، بأن يرفع إليه، في أفق الدخول المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق.

كما كان قد أشار في ذات الخطاب إلى أن التعديل الذي دعا له، لا يعني أن الحكومة الحالية والمرافق العمومية، لا تتوفر على بعض الكفاءات. ولكن وحسب وما جاء في الخطاب “نريد أن نوفر أسباب النجاح لهذه المرحلة الجديدة، بعقليات جديدة، قادرة على الارتقاء بمستوى العمل، وعلى تحقيق التحول الجوهري الذي نريده”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x