جمعية تلوح بجر حزب أخنوش للقضاء بتهمة “الاستغلال السياسوي للفقر والهشاشة”
آشكاين/محمد دنيا
عَبَّرت جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الفجر؛ بقيادة أولاد جرار إقليم تيزنيت، عن أسفها لما “آلت إليه الممارسات السياسية بالمنطقة، وخصوصا الإستغلال السياسوي لظروف الفقر والهشاشة التي تعيشها الطفولة، خلال فترة الدخول المدرسي”.
جاء ذلك؛ في بلاغ لها، صدر بعد نشاط وَزَّعت خلاله “الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية” بإقليم تزنيت؛ الممثلة للقطاع النسائي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، لوازم مدرسية على بعض تلاميذ مدارس الفجر، حيث استنكرت الجمعية المذكورة “نشر صور المستفيدين على وسائل التواصل الإجتماعي”، معتبرة ذلك “عملا غير أخلاقي، وبعيد عن الممارسات التربوية والسياسية الراقية والشريفة”.
وأعلنت جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الفجر، في البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أنها “تحتفظ لنفسها بحق المتابعة القضائية للناشرات والناشرين”، مشيرة إلى أن “استغلال صور الأطفال على مواقع التواصل الإجتماعي؛ إيذاءً لهم، كما هو معروف في قوانين واتفاقية حقوق الطفل”.
وأكد البلاغ ذاته، أن الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية بإقليم تزنيت، عملت على “تعليق لافتات تحمل رمزا إنتخابيا “الحمامة”؛ أثناء عملية توزيع اللوازم المدرسية، ووزَّعت على الأطفال بطائق تحمل هذا الرمز”، مُحذِّرة من “جعل الفضاءات التربوية والتعليمية، مجالا للتنافس السياسي والاستقطاب الانتخابي”.
ودعت جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الفجر، السلطات المحلية والتربوية لـ”تحمل مسؤوليتها في صيانة وحماية الأطفال؛ من أي إستغلال سياسوي، في ظل أوضاع الفقر والهشاشة والحرمان الذي تعيشه الطفولة” بالمنطقة، مناشدة المنظمات والجمعيات الحقوقية لـ”التصدي لمثل هذه الممارسات المسيئة لكرامة الأطفال في بلادنا”، وفق البلاغ.
بل يعتبر الأمر حملة انتخابية قبل أوانها ، زد على ذلك استغلال الأطفال لأعراض سياسية محضة ، إن عملية توزيع لوازم مدرسية شيئ إيجابي و لكن يجب ان يتحلى بأخلاقيات تروم في إتجاه خدمة الصالح العام ، و هذا ما يترجاه كل فرد في هذا الوطن .