2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مراكز تجارية تركية تهدد تجار القرب في سيدي قاسم بالإفلاس

آشكاين/محمد دنيا
أعلن عدد من تجار مدينة سيدي قاسم، عن تخوفهم مما وصفوه بـ”الركود الإقتصادي والإفلاس؛ الذي سيؤدي إلى إغلاق محلاتهم التجارية”، وبالتالي “تشرد المئات من العائلات التي تعيش من مدخول التجار الصغار”، بفعل إفتتاح أسواق ومراكز تجارية كبرى بالمدينة.
في هذا الصدد، سارعت الجمعية الوطنية أناروز لتجارة القرب بسيدي قاسم، إلى مراسلة سلطات الرقابة؛ مباشرة بعد إعلان إفتتاح مركز للتسوق بحي الياسمين، مطالبة عامل الإقليم بـ”اتخاذ الإجراء ات الإدارية لحماية التاجر الصغير، لإنه يلعبا دورا هاما في الحفاظ على السلم الإجتماعي؛ بتعامله اليومي السلس مع الطبقة الهشة والفقيرة”.
وأوضحت الجمعية؛ في شكاية موجهة لعامل الإقليم، أن مثل هذه الأسواق والمراكز التجارية الكبرى؛ “تُهدِّد الإستقرار المعيشي للتجار الصغار”، خصوصا أن هذه الأسواق “تجلب سلعا رخيصة من دولة تركيا؛ نظرا لجودتها الضعيفة”، معتبرة أن “الجميع يقبل على هذه السلع الرخيصة، دون النظر لجودتها”.
وأكدت الجمعية الوطنية أناروز لتجارة القرب بسيدي قاسم، في الشكاية التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، أن التجار الصغار بالمدينة “يعيشون ركوضا إقتصاديا كبيرا”، مشدِّدة على أن ذلك “يُهدِّد بإفلاسهم وإغلاق محلاتهم التجارية”، مما سينتج عنه بحسب المصدر ذاته “تشرد مئات العائلات التي تعيش من مدخول التجار الصغار”.
سبحان الله العظيم ، كم هو كبير تأثير الأجنبي على جميع المستويات ، فيما قبل ، أحزاب يمينية فرنسية كانت تشتكي من الأجنبي لكونه يأكل خبز الفرنسيين و كذلك في عدد من دول الاتحاد الأوروبي ، و الآن أصبحنا بأنفسنا نشتكي من الأتراك و لكن في ميدان التجارة ، في الحقيقة ارى بأنه بالنسبة لتجار سيدي قاسم فإنهم مظلومون لكون عدم التكافؤ فيما بين تاجر صغير مع عملاق في التجارة كما هو الحال ، المشكل هو أن المواطنين المغاربة لا يتصرفون بطريقة عقلانية في إتخاذ قرار التبضع ، فهم لا يأخذون بالإعتبار ذلك التاجر الصغير عندما تتخلى عنه بإختيار المساحات الكبرى او المتوسطة ، اما فيما يخص مطالبة التجار الصغار بتدخل عامل الإقليم فذلك خرق للقانون و المعاهدات التجارية الدولية الذي انخرط فيها المغرب منذ عقود .