لماذا وإلى أين ؟

وثيقة مسربة من محاضر الشرطة تكشف كواليس اعتقال الصحافية الريسوني

كشفت وثيقة مسربة من محضر “الانتقال والتفتيش والحجز والمعاينة” الذي أنجزته الشرطة القضائية على كواليس اعتقال الصحافية هاجر الريسوني، ومواطن سوداني وطبيب ومساعدته وتقني التخدير.

وحسب الوثيقة فإنه في إطار محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، وبناء على معلومات توفرت لفرقة الأخلاق العامة بمصلحة الشرطة القضائية بولاية امن الرباط تمارة الخميسات، بأن أحد الأطباء (ج.ب) المختص في أمراض النساء والتوليد، اعتاد إجراء عمليات إجهاض بعيادته الكائنة بحي أكدال بالرباط.

وبناء على هذه المعلومات، تضيف الوثيقة، التي اطلعت عليها “آشكاين”، وتتحفظ على نشرها، “تم إخبار النائب الأول لوكيل الملك فأعطى أوامره بالانتقال إلى عين المكان وإجراء مراقبة وضبط كل من له علاقة بالموضوع”.

المصدر نفسه أوضح أن العيادة المذكورة وضعت تحت المراقبة القارة من طرف عناصر فرقة مكافحة العصابات، قبل أن يلاحظوا دخول شخص إلى العمارة وبعد لحظات يخرج رفقة شابة يمسك بيدها، لتتقدم من عناصر الفرقة التي كان يترأسها عميد شرطة ومساعده ضابط الشرطة، ويتبين أنهما الصحافية هاجر الريسوني ورفعة أمين، ليتم سؤالهما عن سبب تواجدها بالعمارة فصرح رفعة أمين بكون خطيبته كانت في زيارة لعيادة الطبيب.

الوثيقة ذاتها كشفت أن عناصر الشرطة طلبت من هاجر ومن معها مرافقتهما إلى داخل العيادة حيت تم استفسار مساعدة الطبيب التي أكدت أنه قد تم إجراء عملية إجهاض لهاجر، قبل ان يربط الاتصال بالطبيب الذي حضر وأكد نفس الأمر وكذلك تقني التخدير، ليتم رفع الأثار والعينات الموجودة بالعيادة من طرف تقني مسرح الجريمة.

هذه الرواية شككت فيها مصادر مقربة من الصحافية هاجر الرسوني، ونددت بتسريب مثل هذه المعطيات الشخصية، معتبرة ذلك (المصادر) “تشهيرا بهاجر ومن معها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مولاي
المعلق(ة)
7 سبتمبر 2019 15:07

ياريت لو كانو يجعلون تحت المراقبة حاملي السيوف ومتعاطي القرقوبي الدين يلحقون فعلا إرهاب في الشارع العام حيث لا يتدخل الأمن إلا بعد إزهاق روح أو بتر عضو

الحسن
المعلق(ة)
7 سبتمبر 2019 14:15

قالت نجاة عتابو في اغنيتها المشهورة: هادي كدبة باينة…..كفاكم كدبا يا اهل الحال متى كنتم مهتمين بالاخلاق ولو كنتم كدلك لما انتشرت الدعارة بكل اشكالها وفي كل ارجاء الوطن.كفاكم استحمارا للشعب المغربي لانكم انتم الفاسدون الدي دمرتهم هدا الوطن العزيز على قلوبنا.لا اعرف مادا تريدون ولكن كونوا متاكدين انكم تسيرون بالجميع نحو الهاوية.

هيلار
المعلق(ة)
7 سبتمبر 2019 14:01

و اخيرا ظهرت شرطة الأخلاق و بدأت بالصحافية هاجر الريسوني ولماذا تخرج وزارة الداخلية السيد عصيد وابو حفص للدفاع عن حرية الجسد
و إين هي هذه الشرطة من نوادي الشواذ( مع احترامي للحرية الفردية والجماعية) و عصابات الدعارة الراقية ام انه ( هداك الشي
من الفوق)
على أيٍّ لو كنا بالفعل في بلاد الكرامة فتلك الصحافية تبقى حرة في فكرها وجسدها
و على أجهزة الدولة ومؤسساتها تقبل الانتقادات
لان مثل هذا السلوك هو الذي يثير بركان الغضب عند المواطنين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x