لماذا وإلى أين ؟

وزارات لا تغري أحزاب الأغلبية في التعديل الحكومي

هناك وزارات قد لا تلفت الانتباه ولا تغري أحزاب الأغلبية الحكومية أثناء تقسيم “كعكة الحقائب الوزارية”، لكن حزب العدالة والتنمية “مغرم” بالوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ويعتبرها مجالا محفوظا له ووزارة “سيادة” مصممة على “مقاسات” وزرائه.

في هذا الصدد، حسب ما نشرته أسبوعية “الوطن الآن” في عددها الآخير، فقد  أفاد خالد شهيد، عضو منتدى بدائل المغرب، بأن حزب العدالة والتنمية خنق المجتمع المدني بتوجهاته الأيديولوجية والسياسية، وكرس كل أنواع المحسوبية والولاءات.

وأضاف شهيد أنه من الواضح أن مصطفى الخلفي ومن قبله لحبيب الشوباني يسيران هذه الوزارة بمقاربة حزبية، سواء في العلاقة مع جمعيات المجتمع المدني أو في القضايا المتعلقة بالعلاقة مع البرلمان، لأن الأهم بالنسبة لهم هو السيطرة على الوزارة من خلال التوظيف، خصوصا في مناصب المسؤولية، للتابعين والموالين لهم.

وأورد أحمد أرحموش، عضو لجنة التنسيق لمبادرة إعلان الرباط، أن خلفية حزب العدالة والتنمية تتعارض جملة وتفصيلا مع روح الحركة الجمعوية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x