لماذا وإلى أين ؟

أول تعليق للعثماني على فاجعة الراشيدية

في أول تعليق له، عبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن حزنه البالغ لما أسفر عنه حادث حافلة نقل المسافرين، التي انقلبت صباح اليوم الأحد، بقنطرة “واد دمشان” على مستوى جماعة الخنك (إقليم الرشيدية)، جراء السيول الفيضانية.

وقال العثماني في تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: “بأسى وألم شديدين تلقيت خبر وفاة وفقدان عدد من الأشخاص في انقلاب حافلة لنقل المسافرين من الدار البيضاء إلى الريصاني صباح اليوم الأحد، بقنطرة في جماعة الخنك بإقليم الرشيدية، بعدما جرفتها سيول فيضانية”.

وأضاف رئيس الحكومة: “وإذ أسأل الله الرحمة والمغفرة للمتوفين والصبر والسلوان لذويهم”.

وأكد المتحدث ذاته أن “السلطات المحلية والوقاية المدنية تعبأت وتم إنقاذ 27 راكبا، وتواصل البحث عن المفقودين”.

هذا وقد دعا سعد الدين العثماني السائقين، عبر تدوينته، لتوخي الحذر والالتزام بتوجيهات السلطات المختصة لحفظ سلامتهم وسلامة الركاب.

يشار أن حصيلة فاجعة انقلاب الحافلة المذكورة ارتفعت إلى 9 قتلى، لحدود كتابة هذه الاسطر فيما لا تزال فرق الانقاذ تبحث عن 14 مفقودا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
9 سبتمبر 2019 00:21

لست من البيجيدي، ولا أتعاطف معهم ولن أتعاطف معهم.
لكن اين كان رجال الدرك في هذه اللحظة حتى يسمحوا للحافلة بأن تمر في تلك اللحظة، خصوصا وأن هناك نشرات انذارية بهذه المناطق.
وأين المجالس المنتخبة، هل كانوا يحيون الويكاند؟

ياسين
المعلق(ة)
8 سبتمبر 2019 15:43

لاس بغينا التعليق ديالو، غير إخليه عندو المواطنين ماتو مساكن وتعليقه لن يُغير شيأ في فشل حكومته وتصرفاتها الصبيانية إتجاه الشعب، من من الوزراء الذين وصلوا بصوت الضحايا الى البرلمان حضر الى الى موقع الفاجعة لمواساة اهاليهم الذين توافدوا على مكان الواقعة، ولا كيبانو الوزراء غير للدفاع عن التقاعد ديالهم والمصالح… الله غالب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x