2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دعوة أستاذ للفصل بين الجنسين في المدرسة تفاديا للمشاكل يشعل الفايسبوك

آشكاين/محمد دنيا
أثارت مطالبة أستاذ بقانون يفصل الإناث عن الذكور في المدارس المغربية، نقاشا على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، وقسمت رواد هذه المواقع بين رافض ومنتقد للفكرة “المبنية على منطق ديني”، وبين داعم لمقترح الفصل بين الجنسين؛ معتمدا على النموذج البريطاني.
ويرى المنتقدون لمبدأ الفصل بين الجنسين في المدارس، أن مطالبة الأستاذة بقانون يفصل بين الإناث والذكور في المدارس المغربية، مبني على “أساس ومنطق ديني وليس تربوي أو علمي”، معتبرين ذلك “دعوة متشددة لا تليق برجل تعليم ومربي الأجيال”، من شأنها أن “تخلق جيلا جديدا من المتشددين دينيا في المجتمع المغربي”، حسب تدوينات المنتقدين؛ التي إطلعت “آشكاين” على بعضها.
وقال أستاذ رافض لفصل الإناث عن الذكور في المدارس، “بصفتي أستاذ، أطالب بتنظيف القطاع من حملة الفكر المتطرف، ومتابعة صاحب التدوينة؛ بالمساس بقيمة المساواة داخل الأوساط التربوية؛ المكان الخصب للتربية على القيم”، في ما قال آخر في تدوينة “فايسبوكية” “أطالب بقانون لفصل هذه الأفكار “المتخشبة” عن أطر وهيئة التعليم”، وفق المتحدث.
من جهة أخرى، إستحسن بعض النشطاء خطوة المطالبة بقانون يفصل الإناث عن الذكور في المدارس المغربية، معتمدين في ذلك على نموذج بريطاني يطبق في بعض المدارس؛ الذي أثبت حسبهم أن “التعليم المشترك بين الجنسين فاشل”، لذلك عملت المملكة المتحدة على “فصل الجنسين في مدارسها، وهو ما أهلها لتصبح بلدا رفيع الأداء في التصنيف الدولي للتعليم”، حسب الداعمين للمقترح.
تبعا لذلك، كشف الأستاذ؛ رضوان شكداني، صاحب الدعوة لسن قانون يفصل الإناث عن الذكور في المدارس المغربية، أنه يتعرض لما وصفه بــ”الهجمة الشرسة من طرف الذباب الإلكتروني العلماني”، مؤكدا في تدوينة “فايسبوكية”؛ أنه توصل بـ”عشرات الرسائل الحاملة للسب والتهديد من طرف العلمانيين، بسبب مطلبه للفصل بين الجنسين في التعليم”، مردفا “حرية تعبير يا بعير”، وفق تعبير المتحدث.
توافقه الرأي لأن أبناء هذا الزمن اصبحوا لا حول و لا قوة الا من رحم ربي
slm mafhamtch ya akhi anta totalib bi 9anoun o tatgoul hadi hi horyat ta3bir ,hada fikr mo3abbar 3anh.ghada yaktab ostad akhor yotalib bi 9anoun ostad li alawlad wa ostada li albanat.
الفكرة تناقش و الرأي يحترم .
واقعنا يشهد حالنا في المؤسسات يشهد و المسأله ليست مسألة تشدد إنما مسألة تربية و أخلاق .
رايي:
اقول لمن ينتقد هذا الاستاذ:اطلعوا على تقرير على اليوتوب حول هذا الموضوع بانكلترا وهو باللغة الفرنسية حيث هناك مدارس تطبق الفصل بين الذكور والاناث…وعلى اية حال فالاستاذ أدلى برأيه والمفروض مناقشة رأيه هذا وليس نهج اسلوب القذف والتحقير…
كيف لدولة غير مسلمة تطبق مايجب على الدول المسلمة تطبيقه.ربما هم يتجهون الى الاسلام ونحن الخروج منه والعياد بالله نعل الله كل من يقرر شيئا ضد الشرع الالهي
في بريطانيا تم الفصل في احدى المدارس انطلاقا من مبدا التحصيل….اما صاحبنا فينطلق من مبدا ديني…لا علاقة له بالتربية
عندما نشاهد مشاهد يشمئز منها العقل الراجح امام ابواب وساحات المدارس اثناء المداومة ، فلا يسعنا الا ان ننضم للاستاذ الشريف الغيور الذي يطالب بالفصل، ومن يرى غير ذلك ؛فهو عدو الله وعدو الشعب المغربي.
إذا كان الفصل بين الجنسين في المدرسة هذ لا يعني التطرف الديني أو التعصب إنما في المدرسة فقط وليس في الشارع يجب على الشعب أن يكون واعيا
فكرة ممتازة تستحق التقدير والتشجيع.