النقيب الجامعي من داخل المحكمة: الريسوني رهينة وليست معتقلة

قال النقيب عبد الرحيم الجامعي إن متابعة الصحفية هاجر الريسوني “تعبير عن تغول النيابة النيابة عبر متابعة فرد بسبب قناعته الشخصية”، مشددا، خلال مرافعته قبل قليل في أولى جلسات متابعة الصحافية إنها رهينة وليست معتقلة، معتبرا أن اعتقالها تعسفي.

واسترسل النقيب في مرافعته قائلا إن المحكمة والنيابة العامة تخضعان لـ”تعليمات”، وهو ما أغضب القاضي الذي قاطعه لينفي أن تكون المحكمة كذلك. فرد عليه الجامعي قائلا: “هذا ما نريده، اضمنوا لي أنها لا تخضع للتعليمات”.

وزاد : “مستحيل وقوع حالة التلبس وهذا ما أكدته المحاضر، إننا أمام سلطة تتغول على القانون وكلنا معتقلون ومشاريع اعتقال”.

وتساءل الجامعي عن “الجهة التي اعتقلت هاجر الريسوني”، مشددا على أن “لها حياة خاصة لها أن ترتبها كما شاءت”، داعيا القضاء لـ”إعمال الضمير في القضية وتأكيد أن سنوات الرصاص انتهت”، مشيرا إلى أن “القضاء له ضمير ومسؤولية وصمام أمان ولا يجب أن يسير بالتعليمات حينها تدخل القاضي للتأكيد أن القضاء لا يخضع للتعليمات”.

وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط قررت تأجيل النظر في ملف الصحافية هاجر الريسوني، المتهمة بـ”الإجهاض والمشاركة فيه والفساد”، ومن معها، إلى جلسة يوم 16 من نفس الشهر، بناء على طلب دفاع هاجر ومن معها، تقدم به النقيب عبد الرحمان بنعمرو نيابة عن بقية زملائه.

الجلسة شهدت تسجيل العشرات من المحامين لمؤازرتهم للمتابعين في نفس الملف، منهم نقباء ومحامون من مختلف هيئات المغرب.

وتقدمت هيئة الدفاع بملتمسات المتابعة في حالة سراح أجل رئيس هيئة الحكم في الملف النظر فيها إلى آخر الجلسة، التي عرفت تنظيم وقفة تضامنية أمام باب المحكمة شارك فيها العديد من النشطاء الحقوقيين وصحافيين ونقابيين.

وقد حضر وفد عن السفارة السودانية لمتابعة السوداني المتابع على ذمة نفس القضية، الناشط الحقوقي رفعت أمين.