لماذا وإلى أين ؟

صحيفة إسرائيلية: هكذا ندعم مناطق نائية بالمغرب وهذه طبيعة علاقتنا بالنشطاء الأمازيغ

نشرت صحيفة إسرائيلية مقالا مطولا، تطرقت فيه إلى أن إسرائيل تساهم في تنمية ومساعدة قاطني بعض المناطق النائية بالمغرب، كما أن لنشطاء أمازيغيين علاقات وطيدة مع الدولة العبرية.

وتناولت الصحيفة موضوع التدخل الإسرائيلي في هذه المناطق، عبر إيفادها مراسلة لها إلى إحدى القرى تحفظت على ذكر اسمها لكي لا يتعرض سكانها للتضييق على حد زعمها، حيث التقت بشاب مغربي كان يتلقى مساعدات مالية من إسرائيليين لم يلتقهم قط، لإتمام دراسته في الجامعة، وأيضا لمساعدة سكان المنطقة حيث كان يدأب على توزيع كتب وملابس ومؤونة يتوصل بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد سردها قصة المراسلة الإسرائيلية مع الشاب المغربي، قالت الصحيفة في موضوع غير منفصل بروبورتاجها إن هناك “حركة صغيرة ولكنها قوية في المغرب تقوم على إحياء اللغة والثقافة الأمازيغية التي يبلغ عمرها 5000 سنة”، مشيرة إلى أنه “داخل هذه الحركة يرتبط الكثيرون بدولة إسرائيل الحديثة واليهود، الذين يرون أنهم حاربوا وانتصروا من أجل العيش بشكل مستقل في وطن أجدادهم”.

كما تحدث المقال، على لسان ناشطة إسرائيلية تواظب على زيارة المغرب، عن ما سمته “تهميش الأمازيغ الذين يشكلون أكثر من 60 في المائة من مواطني المغرب البالغ عددهم 36 مليون نسمة”، وأن “العرب يعيشون في المناطق الساحلية التي توجد بها بنية تحتية عصرية، فيما يعيش الأمازيغ في الجبال حيث توجد ظروف صعبة للحياة”، تقول الصحيفة.

وذكر المصدر ذاته بدراسة نُشرت في غشت 2010، تحدثت عن دعم إسرائيل لـ”التيار الراديكالي” داخل الحركة الأمازيغية في المغرب، واتخاذه مدخلا للتطبيع مع إسرائيل في محيط مجتمعي وسياسي يرفض ربط علاقات معها.

واعتبرت الدراسة أن رعاية فاعلين في الحركة الأمازيغية في المغرب هو جزء من سياسة إسرائيل الخارجية في المنطقة لمواجهة القوى التي تصنفها إسرائيل على أنها عدائية مقابل أخرى تصفها بالمعتدلة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مزابي
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2019 18:59

نعم للعلاقة مع إسرائيل (وبالعلالي) ولا والف للعلاقة مع جار السوء الذي آذى المغاربة في قضية وحدتنا الترابية وهي أهم من اي قضية اخرى

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x