لماذا وإلى أين ؟

مقتل أستاذة طعنا بسكين على يد جزار

أفادت مصادر تربوية أن أستاذة بمدينة سطات لقيت مصرعها يومه الثلاثاء 10 شتنبر الجاري، بعد تلقيها طعنات غادرة من شخص يمتهن الجزارة.

وحسب المصادر التي تحدثت لـ”آشكاين”، فإن الأستاذة البالغة من العمر حوالي 26 سنة والتي تشتغل بإحدى المدارس الخصوصية بسطات تفاجأت بشخص خمسيني وهو يعترض طريقها بحي مبروكة بذات المدينة، قبل أن يستل سلاحا أبيضا، عبارة عن سكين كبير، ويوجه لها طعنات أسقطتها مدرجة في دمائها قبل أن تزهق روحها متأثرة بما تعرضت له من جروح خطيرة بعد نقلها للمستشفى المحلي الحسن الثاني.

المصادر نفسها أكدت أن القاتل يمتهن الجزارة وهو من جيران عائلة الأستاذة المتوفاة وأن هناك شكوك في كونه كان يريد الارتباط بها وهي رفضت ذلك، مما دفعه إلى ارتكاب جريمته الشنعاء.

وأكدت المصادر أنه تم إلقاء القبض على الجاني ووضعه تحث تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة بسطات من أجل تعميق البحث معه حول المنسوب له من تهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطنة مغربية
المعلق(ة)
11 سبتمبر 2019 17:14

في الدول التي تحترم الانسان حين تتقدم امرأة برفع دعوة ضد شخص يعترض طريقها يتم استدعاؤه و يحكم عليه أن يكون بعيدا عنها بمئات المترات وألا يحاول الاقتراب منها بالمرة وإلا فالسجن مصيره. و في بلادنا حين نرفع دعوة ضد شخص نجده يصول ويجول بالقرب من حينا و عملنا متفاخرا بأن لا رادع له لأن الشرطة دائما وأبدا في المغرب لا تأتي و لا تقوم بدورها إلا حين “يسيل الدم”…

Rachid samy
المعلق(ة)
11 سبتمبر 2019 15:06

Les réseaux sociaux,n ont rien inventés,

Cet état des lieux existait bien avant l outils

Informatique ,

La différence réside sur le fait du phénomène

Du Net qui met en relief, puis d un clic l info

Est vite répandue à travers la planète_terre.

(Il y avait eu à l époque au Maroc ( la SIBA

Où des tribus anéantissaient une autre, rien que

Pour s accaparer de ses richesses,

L époque,Rougui bouhmara et LAGLAOUI,

(Et c est pour cette cause du( SIBA

Le Sultan du Maroc,demandait l aide de la

France,et c est le protectorat qui s est traduit

En colonisation,désastre ,déchirements,

Même sa carte géographique fut violée,annexée au territoire SUD ALGERIEN.

Je conclus avec un message aux jeunes filles,
Célibataires,
L amour est un sentiment difficile à maîtriser
Amour platonique,le cas devant nous ,qui s est
Produit à l encontre de cette malheureuse

Jeune femme,
VOTRE RÉPONSE À UNE DEMANDE EN MARIAGE non désirée,
NE DOIT JAMAIS ÊTRE EXPEDITIVE ,NI
COMME ÇA SÈCHE À LA HÂTE,

,Celui qui est devant vous c est un amoureux toutes
Les lampes sont éteintes,sauf celles de son
Coeur qui aspire à l’approbation.

Ta RÉPONSE doit être correcte et sûre
L’oeil dans l’oeil ( désolée,je suis engagée,je suis fiancée)

Et avec respect.

Ne jamais le rabrouer ou le rabaisser,
Comme ,tu n est qu’ un Gazar et moi prof.

Ps
Cette jeune femme m a fait de la peine.

بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2019 22:15

الم تلاحظون كما يقول المثل العامي ” الجمل ما تشوف أحدبتو، ” ،كل الجرائد الإلكترونية تتطرق لمواضيع القتل و التشرميل كان الخبر أصبح عاديا رغم أنه يخفي بداخله موجة من غسل العقول و توجهيها بطريقة غير مباشرة ، أهذا هو التواصل الاجتماعي أم التواصل الإجرامي ، أنه التلقين و الدفع بالقيام بنفس العمل !!!!!؟؟؟؟ مجرد ملاحظة و سألوا علماء النفس و الاجتماع !!!!؟؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x