2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
استنفار في قيادة البوليساريو بعد فرار عنصر من مليشياتها

ذكرت مصادر أن عنصرا من ميليشات البوليساريو استغل مهمة عسكرية ليفر إلى وجهة مجهولة، بدل عودته إلى مخيمات تندوف، بعد انتهاء مهمته، وهو ما استنفر قيادة الجبهة التي سخرت عناصرها للبحث عنه.
ولم تعرف إلى حد الآن وجهة الشخص المدعو محمد ولد حمدي ولد بوشكلة، بعدما اختار ترك زملائه خلال تواجدهم في المنطقة العازلة، بعدما كانوا في طريق العودة إلى المخيمات على متن سيارة عسكرية.
وعلمت “آشكاين” أن ولد بوشكلة كان مع عناصر عسكرية كانت مهمتها اصطحاب المسمى عليوات الذي كان معتصما بالكركرات.
يذكر أن جنديا يسمى سلامو المصطفى البلال أحدافة كان قد فر من المخيمات في مارس الماضي، في منطقة الفرسي. وكان يشتغل في ما يسمى سلاح الدرك الصحراوي، في الناحية العسكرية الخامسة. وظلت قيادة الجبهة الانفصالية تنفي خبر فرار الجندي، معتبرة أنه مجرد “بروباغندا مغربية”، حسب تعبيرها، قبل أن تنفي الصور والهوية ادعاءات القيادة، وهو ما يعكس شدة الاحتقان والامتعاض اللذين يسودان سكان مخيمات تندوف.
وأياما قليلة على فرار الجندي وعودته إلى أرض الوطن طلب من يُلقب بالمدير الوطني للشرطة في جبهة البوليساريو، تعليق مهامه على رأس هذا الجهاز. وذكر مصدر مطلع على أخبار المخيمات أن مدير الشرطة ذكر في برقية له إلى قيادة الجبهة، أن هناك قيادات تسعى إلى الزج بـ”الشرطة” في أتون متاهات غير أخلاقية. وأبرزت البرقية تدخل قيادات الجبهة بتواطؤ مع مسؤولين جزائريين، معطيا مثالا بالتدخل لإخلاء سبيل سيارة جزائرية تم ضبطها مؤخرا تحمل ترقيما مزورا.
حكام الجزائر كانوا يحلمون بمنفد على المحيط الاطلسى للصحراء المغربية و صرفوا على هدا الحلم كل تروة النفط التى كانوا يملكون و حكام الجزائر كانت لهم تلاتة اهداف جيوستراتجية هى… اولا بناء ميناء جزائرى فى الصحراء المغربية قصد تصدير الحديد الخم الموجود بمناجم تندوف… و الهدف التانى هو الهاء المغرب بعدم المطالبة بالصحراء الشرقية …و الهدف التالت و الاخير هو قطع الجدور الافريقية للمغرب … و يقول المغاربة… المغرب فى صحراءه و الصحراء فى مغربها الى ان يرت الله الارض و ما عليها….