“الفيدرالية” تطالب الحكومة بتعويض أسر ضحايا فاجعة الراشيدية

طالبت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، الحكومة بتعويض أسر ضحايا فاجعة الراشيدية وفاجعة الحوز وفاجعة ملعب  تزيرت نواحي تارودانت.

وعبرت الهيئة التنفيذية للفيدرالية، في بيان توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عن انشغالها العميق بتوالي الفواجع الناتجة عن أحداث طبيعية ما كان أن تحدث بذلك الشكل المأساوي وتخلف ضحايا كثر لو أن الدولة قامت بمهامها وواجباتها خلال العقود الماضية، داعية الحكومة إلى  تحمل  مسؤولية معالجة الآثار الناجمة عنها، وجبر ضرر الأسر المكلومة. ومطالبة الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث”.

وإعتبرت الفيدرالية أن بلورة وتطبيق النموذج التنموي الكفيل بتحقيق الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي المنشود يتطلب أولا وقبل كل شيء إصلاح الإطار السياسي والدستوري لتحقيق التغيير الديموقراطي الحقيقي والقطع مع كل أشكال الريع والامتيازات ومحاربة الفساد في جميع القطاعات، مشيرة إلى ضرورة فتح نقاش عمومي لإشراك كل الفعاليات السياسية والاقتصادية، وتعبئة الطاقات الكبيرة للشعب المغربي في أفق يعيد الثقة لشبابه في غد أفضل.

وحمل المصدر، الحكومة مسؤولية إجهاض الحوار الاجتماعي وتعطيله وتحويله إلى مجرد تشاور لفرض ما تسميه إصلاحات تؤدي إلى تعميق الاختلالات الاجتماعية وتضاعف الاحتقان الاجتماعي، معبرة عن مساندتها ودعمها المطلق لنضالات الشغيلة المغربية بمختلف فئاتها ومكوناتها، وبتأطير تنظيماتها النقابية المناضلة. محذرة من التبعات الخطيرة لمحاولة ضرب الحق في الإضراب وقانون الوظيفة العمومية.

ونددت فيدرالية اليسار الديمقراطي بالتراجعات الخطيرة في مجال الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان وتحذر من خطورة استعمال القضاء لتصفية الحسابات السياسية وترهيب الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين، مستنكرة تمرير القانون الإطار17 ـ51 لمنظومة التربية والتكوين الذي تحكمه خلفيات طبقية واضحة هدفها الإجهاز على الحقوق المشروعة لأبناء وبنات المغاربة في تعليم عمومي مجاني وجيد.