لماذا وإلى أين ؟

الجيش الجزائري: انتخابات الرئاسة سترسي الديمقراطية الحقيقية

قال الفريق أحمد قايد صالح، قائد الأركان الجزائري، الأربعاء، إن انتخابات الرئاسة ستجري في آجالها المحددة أي قبل نهاية السنة، وستكون البوابة لإرساء ديمقراطية حقيقية في البلاد.

جاء ذلك في كلمة له أمام قيادات عسكرية خلال اليوم الثاني من زيارته إلى المنطقة العسكرية الخامسة (قسنطينة/شمال شرق) نقلت وزارة الدفاع مضمونها في بيان.

وأضاف قايد صالح، “كنا قبل الآن نتكلم عن ضرورة الإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية، أما اليوم فإننا على يقين تام بأن هذه الانتخابات ستتم في الآجال المحددة لها”، في إشارة إلى اقتراح سابق منه بضرورة إجرائها قبل نهاية السنة الجارية.

واتهم أطرافا وصفها بالمغرضة بتعطيل هذا الحل لأنها “تدرك جيدا بأن إجراء الانتخابات الرئاسية تعني بداية فتح أبواب الديمقراطية بمفهومها الحقيقي. وهذا ما لا يعجب هذه الشرذمة التي تتصرف بمنطق العصابة”.

واعتبر قايد صالح، أن هذه الأطراف في “أزمة حقيقية، وجدوا أنفسهم من خلالها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما القبول بما يفرزه الصندوق وإما العيش بمعزل عن الخيار الشعبي، وتلكم نتيجة لا يتقبلونها إطلاقا”.

وجاءت تصريحات الفريق قايد صالح، بعد يوم واحد من تأكيد مجلة “الجيش”، لسان حال المؤسسة العسكرية أن “صناعة الرؤساء في الجزائر ولّى إلى غير رجعة”، في رد على اتهامات للجيش بالسعي لفرض مرشح كما كان معمولا به سابقا.

وكانت رسالة مجلة “الجيش”، موجهة أيضا إلى أطراف محسوبة على العهد السابق (ينسبون للدولة العميقة) بأنها لن تستطيع التأثير في خيار الشعب هذه المرة.

وتزامنت التصريحات الجديدة لقائد أركان الجيش مع تسارع الخطوات الرسمية في اتجاه التسريع بالاقتراع الرئاسي في انتظار صدور مرسوم رئاسي لتحديد موعده.

وشرع البرلمان بغرفتيه في مناقشة مشروعي قانوني الانتخاب والهيئة العليا للانتخابات على أمل المصادقة عليهما في ظرف أسبوع، وذلك في الوقت الذي ستشرع هيئة الوساطة في جولة جديدة للحوار من بحث شخصية توافقية لرئاسة لجنة الإنتخابات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Rachid samy
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2019 20:04

Feed_back du scénario SISSI d Égypte ,en Algérie,

Si jamais nos amis algeriens lacheraient prise,

Le dictateur, prédateur GAID KHASER, va

Pouvoir refaire le génocide de l année 91,

Comme acte revanchard contre les manifestants hostiles à son investiture.

Faites gaffe car ,revenir en arrière ou arrêter
Vos revendications légitimes pour la liberté
Sous un toit civile non militariste, vous coûtera

Très cher. Le militaire suit une seule règle,
.EXECUTER LES ORDRES.

.EN AVANT POUR UNE VIE MEILLEURE.

L ALGÉRIE serait une grande puissance,en Afrique, si ce n est cette mafia
Prédatrice cause de son malheur.

ALLAH AL MOSTA’AANE.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x