لماذا وإلى أين ؟

بعد زيارته لليوسفي والأموي.. لشكر يبحث عن المصالحة في منزل اليازغي (فيديو)

يسابق إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الزمن للتصالح مع أكبر عدد ممكن من قيادات الحزب، في إطار المصالحة الداخلية التي أطلقها لجمع “شتات الاتحاديين”. إذ بعد زيارته عبد الرحمان اليوسفي والنقابي المخضرم نوبير الأموي، زار أمس الخميس القيادي محمد اليازغي في بيته بالرباط، رفقة وفد من أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ضمنهم الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للحزب.

وقال لشكر إن الحزب يستغل ذكرى تأسيسه لتوجيه دعوات إلى القادة التاريخيين للحزب ورموزه وأعضائه السابقين لحضورها، مشيرا إلى أن اليازغي أعلن استعداده للمشاركة في الذكرى التي يعتزم حزب الوردة القيام بها يوم 29 اكتوبر. فيما أوضح المالكي أن الزيارة حميمية لأنها مرتبطة بتاريخ الحزب وتأتي لتقوية الاتحاد الاشتراكي.

 

وكان تقل اتحاديون، على رأسهم الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، تنقلوا، قبل أيام، إلى بيت نوبير الأموي، قيدوم النقابيين المغاربة والكاتب العام السابق للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعدما أجرى عملية جراحية ناجحة، وهي مناسبة جدد فيها لشكر الحديث عن المصالحة التي يعول أن يلعب فيها نوبير الأموي دورا بعد الأخطاء التي اعترف لشكر بارتكابها في حق اليسار والحركة النقابية.

واستقبل الأموي في منزله مجموعة من الاتحاديين من بينهم بديعة الراضي وحنان رحاب والحبيب المالكي والوزير بنعبد القادر وحميد الجماهري، حيث عبر إدريس لشكر للأموي، في كلمة له، عن امتنان الحزب بما قدمه الأموي في إطار عمله النقابي، قائلا إنه واحد من قياداته التي لعبت أدوار تاريخية، هي الفضل في ما تعيشه البلاد اليوم من أمن وسلام وتطور.

وكانت الزيارة مناسبة ليتحدث فيها لشكر عن شعار المصالحة التي أطلقها بين مختلف أعضاء ومكونات الحزب، حيث قال للأموي إن “الشعار يتجسد بكم ومعكم، من أجل أن يرجع اليسار الذي أسستموه من 59 نقابيا وحزبيا إلى أدواره المعتادة”.

واعترف لشكر خلال تلك الزيارة بأنه من بين الذين ارتكبوا أخطاء، قائلا: “لا يشرفنا التشذر الموجود فيه اليسار والحركة النقابية، والذي ساهمنا فيه”، مضيفا: “نعتز بالأموي لكونه من القادة التاريخيين، ومازالت لديكم أدوار للم الشمل”، قبل أن يعترف “أخطاؤنا وإخفاقاتنا ليست بحجم نجاحات البلاد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x