قيادي بـ”البيجيدي”: لشكر وصفنا بالرجعيين بعد رفض العثماني إستوزاره

قال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن هجوم إدريس لشكر، الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، على “البيجيدي” ووصفه بـ”الرجعي”، يدخل في إطار “سياسة إبتزاز رئيس الحكومة”، وفق تعبيره.

وكشف القيادي بـ”البيجيدي”، الذي تحفظ عن ذكر إسمه، في حديثه لـ”آشكاين”، عن أن “تصريحات لشكر تأتي بعد تعبير العثماني، في مشاورات ثنائية جمعته بلشكر، عن رفضه إقتراح إسمه ضمن لائحة الشخصيات السياسية المقترحة على الملك محمد السادس، من أجل الإستوزار، مضيفا أن “لشكر يمني النفس بالدخول للحكومة عبر هذا التعديل الحكومي، قبل خروجه من قيادة الإتحاد الإشتراكي”.

وأكد المتحدث على أن “قيادة البيجيدي، ترفض عضوية لشكر في النسحة الثانية من حكومة العثماني، تجنبا لإستمرار الحكومة في دوامة الصراعات بين مكوناتها، وليس بسبب حسابات سياسية أو شخصية ضيقة”، حسب قوله، مشيرا إلى أن حزبه ” سيواجه الضغط الذي يمارسه لشكر من أجل الإستوزار بالفيتو”.

وكان لشكر، قد وصف حزب العدالة والتنمية بـ”الرجعي والمتطرف”، في كلمة ألقاها يوم السبت 14 شتنبر الجاري، خلال ندوة لحزبه حول دعم التمثيلية السياسية للنساء، وحمل البيجيدي التراجعات التي يعرفها المغرب في مجال الحريات وتمثيلية المرأة”.

وقال لشكر، إنه “يجب أن تناضل كل القطاعات اليسارية في قضية تمثيلية المرأة.. اليوم اختل التوازن لصالح توجه يميني محافظ متطرف رجعي”.