وصف عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إدانة غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الاثنين 16 شتنبر الجاري،لـ 4 أعضاء بحزب العدالة والتنمية متابعين في قضية مقتل بنعيسى أيت الجيد، بأنها “إنتقام فج”.
وقال أفتاتي في تصريح لـ”آشكاين” إن هذه الأحكام تعد إنتقاما فجا وإستعمالا للقضاء لأغراض إنتقامية”، معتبرا أن السؤال المطروح هو : “ما هي مصداقية هذه الأحكام؟ ومن سيصدق هذه الأحكام؟”، مردفا أنه “يجب أن يأتوا بأشخاص من كوكب أخر حتى يصدقوا مزاعم نزاهة ومصداقية هذه الأحكام”.
وأفردت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، عقوبة حبسية نافذة تتراوح ما بين 3 سنوات و3 أشهر، بحيث تمت إدانة كلا من توفيق كادي أستاذ جامعي بمدينة سطات، وعبد الواحد كريول رجل أعمال بالرباط، بـ3 سنوات حبسا نافذا، فيما قضت المحكمة بالحبس لمدة 3 أشهر نافذة في حق كلا من عجيل عبد الكبير، موظف بمدينة صفرو، وقاسم عبد الكبير.
وتعود القضية إلى 25 فبراير 1993، تعرض فيها الطالب اليساري محمد آيت الجيد المعروف ببنعيسى للضرب قرب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، لفظ آخر أنفاسه في مستشفى الغساني يوم 1 مارس 1993.
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
خفافيش الظلام أعداء الحرية والديمقراطية يريدون أن يرتكبوا جرائمهم بدون حساب ولا عقاب لأنهم يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار
Ali
المعلق(ة)
16 سبتمبر 2019 19:06
جريمة قتل والأحكام تتراوح بين 3 سنوات و3 أشهر وكأن الضحية ذبابة!! والأغرب تعويم القضية في مستنقع السياسة الآسن، ياسلام!! ليس هذا بالعدل الذي نرجوه في بلادنا.. لو حوكم أبطال القضية بالسويد أو فرنسا مثلا، هل كان القضاء يتساهل معهم لانتمائهم السياسي إلى هذه الدرجة؟ لك الله يا وطن!
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك.
قبولقراءة المزيد
خفافيش الظلام أعداء الحرية والديمقراطية يريدون أن يرتكبوا جرائمهم بدون حساب ولا عقاب لأنهم يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار
جريمة قتل والأحكام تتراوح بين 3 سنوات و3 أشهر وكأن الضحية ذبابة!! والأغرب تعويم القضية في مستنقع السياسة الآسن، ياسلام!! ليس هذا بالعدل الذي نرجوه في بلادنا.. لو حوكم أبطال القضية بالسويد أو فرنسا مثلا، هل كان القضاء يتساهل معهم لانتمائهم السياسي إلى هذه الدرجة؟ لك الله يا وطن!