2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوغنبور: قد نسمع حكما قاسيا ضد حامي الدين في ملف أيت الجيد

قال عبد الرزاق بوغنبور، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن الأحكام القضائية الصادرة، اليوم الإثنين، في حق 4 أعضاء من حزب العدالة والتنمية، في قضية محمد آيت الجيد، هي “مقدمة توحي بأننا قد نسمع حكما قاسيا في حق عبد العالي حامي الدين”، القيادي بالحزب ذاته، والمتهم الرئيسي في هذه القضية.
وأضاف بوغنبور في تصريح لـ”آشكاين” أن موقف العصبة المغربية من هذا الملف واضح، بكون أن إخراج هذه القضية من جديد بعد دخولها للتقادم وتحريكها يهدف إلى الضغط على حامي الدين ليلتزم الصمت، وتدخل في إطار تضيق المخزن على النشطاء الحقوقيين والسياسيين من أجل إخراس أصواتهم”.
وأردف الناشط الحقوقي: “أصبحنا كل أسبوع نتتبع ملفا أو قضية بإخراج مخزني جديد وبشكل من الأشكال التي تسيء لبلد الحقوق والحريات التي نتوخاها جميعا”.
وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، قد أفردت عقوبة حبسية نافذة تتراوح ما بين 3 سنوات و3 أشهر، بحيث تمت إدانة كلا من توفيق كادي أستاذ جامعي بمدينة سطات، وعبد الواحد كريول رجل أعمال بالرباط، بـ3 سنوات حبسا نافذا، فيما قضت المحكمة بالحبس لمدة 3 أشهر نافذة في حق كلا من عجيل عبد الكبير، موظف بمدينة صفرو، وقاسم عبد الكبير.
وتعود القضية إلى 25 فبراير 1993، تعرض فيها الطالب اليساري محمد آيت الجيد المعروف ببنعيسى للضرب قرب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، لفظ آخر أنفاسه في مستشفى الغساني يوم 1 مارس 1993.
الذباب الالكتروني يتجرأ على رموز العمل الحقوقي بالمغرب ..
الشعب عاق وفاق
كل من يتعاطف مع القتلة فهو مجرم. لو صادفت ام الشهيد ماذا ستقول لها ؟ام ان ابناء المغرب الغير النافع رخيصون
هذا السيد يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان !!!
وإن كان كذلك فعليه الإلتزام بالحيادية أولا ثم إن كان يدافع عن المتهم فعليه بالشهادة أمام المحكمة وإن يقدم الأدلة … وبالتالي هذه العصبة عليها أن تعامل المواطنين على قدم المساواة و بدون تمييز اجتماعي ، علما بأن في ديننا الحنيف الذي يؤازر المتهم و بدون حجة فهو مثله متهم او بعبارة أصح
الذي يساند ويدعم القاتل فهو قاتل مثله وثبتت في حقه الجريمة .
كنت غالط فيك السي بوغنبور…وأسحب تعاطفي وتأييدي لك ولجمعيتك
الكل أصبح ينشد نشيد الخفافيش ويلعب دور الضحية
حرامي الدين مجرم قاتل…فلا هو رجل سياسة ولا رجل حقوق الإنسان كما تدعي، بل هو تاجر دين من عُباد الكراسي…وانتهى الكلام!
انشر من فضلك