2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لحلو: مجلس جطو لا يجرؤ على افتحاص هذه المؤسسات؟

وجه المهدي لحلو، الخبير الاقتصادي وأستاذ جامعي بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، إنتقاذات لاذعة للمجلس الأعلى للحسابات، معتبرا ان تقاريره “فاقدة للمعنى ولا فائدة من وراءها، لأنها لاتتبعها محاسبة قضائية”.
وقال لحلو في تصريح لـ”آشكاين” إن تقارير المجلس الأعلى للحسابات تثير بعض الإختلالات التي تشوب المؤسسات العمومية والشركات العمومية والقطاعات الحكومية، سواء كانت هذه الإختلالات مرتبطة بنهب المال العام أو ضعف في الأداء أو سوء في التسيير، لكن لا يجرؤ المجلس على إفتحاص مجموعة من المؤسسات”.
وأوضح الخبير الإقتصادي أن “من بين المؤسسات التي لا يجرؤ المجلس الأعلى للحسابات على إفتحاصها نجد المكتب الشريف للفوسفاط وشركة الخطوط الملكية، إضافة إلى عدد من الفنادق التي تملكها الدولة وكذا بعض المؤسسات التي تملك الدولة جزء من رأس مالها مثل شركة إتصالات المغرب”.
وأردف المتحدث أن المجلس إما يتغاضى على إفتحاص مؤسسات معينة وإما انه إذا قام بإفتحاص بعض المؤسسات ويؤكد وجود إختلالات مالية وإدارية بها إلا ان ذلك لا يعطي نتائج على المستوى القضائي.
المشكل الاساسي في هدا البلد هو ***من يحاسب هل يعاقب*** كم من مسؤول اعدم مند الاستقلال.كم من مسؤول ادين بمابد او بعشرين سنة حتى لا احد لانها بلاد الملائكة المعصومة من الخطا و بالاحرى الجنايات…ما لم تتحول التكنات العسكرية لمراكز استنطاق كل من سولت له نفسه المس بالمال و الحق العامين ثم تزج به في دوامة لاتبقي ولا تدر الا و الوضع يزداد الى حد يستحيل معه التصحيح و الردع لتحل الطامة الكبرى المفتوحة على كل الاحتمالات المدمرة و الفتاكة بالحرث والنسل و العودة الى العصور الوسطى……..
المشكل الأساسي في هذا البلد هو :*** مَن يحاسب مَن؟
كلام على صواب ، الخبير يتكلم من مصادر موثوقة .
يبدو ان الخبير لا يدري شيئا عن المجلس ويتحدث عنه. فقد سبق لهذا الاخير ان افتحص مكتب الفوسفاط والخطوط الملكية المغربية والتقارير في مدالموقع الالكتروني للمجلس ة. راجع قبل ان تتحدث
استغرب كذا تصريح من الاستاذ لحلو بالخصوص علما ان اول تقرير شمل المكتب ش للفوسفاط هم نشاطه المعدني سنة 2017 وتعهد المجلس بمواصلة افتحاص باقي الأنشطة والفروع كما سبق بحسب علمي ان افتحي شركة الخطوط وتقدم بتوصيات ربما المشكلة هي في الوصول الى المعلومة وهي مشكلة آثارها ريس المجلس أمام النواب طالبا دعمهم ربما كان في مطليه هذا كمن استجار من الرمضا، بالنار