استئنافية فاس تحدد موعد النطق بالحكم على حامي الدين
أجلت غرفة الجنايات في استئنافية فاس، اليوم الثلاثاء 17 شتنبر 2019، محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، المتابع في ملف مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، إلى غاية فاتح أكتوبر المقبل، للتداول في الدفوع الشكلية لأطراف الدفاع.
وحددت غرفة الجنايات في المحكمة ذاتها تاريخ 3 دجنبر المقبل للنطق بالحكم في الملف، بعد البتّ في الدفوع الشكلية والموضوعية لأطراف الدفاع.
وقد عرفت هاته الجلسة حضور قيادات وازنة من حزب العدالة والتنمية في مقدتهم بعض البرلمانيين والمنتخبين المحليين وعمداء بعض المدن لتقديم الدعم والمآزرة للمتهم في قضية آيت الجيد. في المقابل حضر عدد من الرفاق ممثلين في الجمعية المغربية حاملي الشهادات العليا فرع فاس، وأسرة المطالب بالحق المدني، وقد سجل غياب أنصار المرحوم بن عيسى من المركب الجامعي ظهر المهراز وسط مجموعة من التساؤلات حول هذا الانسحاب المفاجئ.
كما عرف محيط المحكمة انفلاتات ومشادات من كلى الطرفين حيث رفع عدد من المحتجين شعارات في وجه حامي الدين من قبيل ” حامي الدين المجرم الارهابي القاتل” مما استفز عدد من أنصار البيجيدي ليدخلوا في مشادات كادت أن تحول محيط المحكمة الى ساحة عراك بين الاطراف.
وقضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح اليوم الاثنين 16 شتنبر الجاري، بإدانة 4 أعضاء بحزب العدالة والتنمية متابعين في قضية مقتل بنعيسى أيت الجيد.
وأفردت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، عقوبة حبسية نافذة تتراوح ما بين 3 سنوات و3 أشهر، بحيث تمت إدانة كلا من توفيق كادي أستاذ جامعي بمدينة سطات، وعبد الواحد كريول رجل أعمال بالرباط، بـ3 سنوات حبسا نافذا، فيما قضت المحكمة بالحبس لمدة 3 أشهر نافذة في حق كلا من عجيل عبد الكبير، موظف بمدينة صفرو، وقاسم عبد الكبير.
وتعود القضية إلى 25 فبراير 1993، تعرض فيها الطالب اليساري محمد آيت الجيد المعروف ببنعيسى للضرب قرب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، لفظ آخر أنفاسه في مستشفى الغساني يوم 1 مارس 1993.
