2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“سيكيريتي” بوزارة التربية المواطنة: أنا هو الملك.. وأمزازي يوضح (فيديو)

تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر حارس أمن يشتغل، في مقر وزارة التعليم العالي بحي حسان وسط الرباط وهو ينهر مواطنة مغربية بعدما دخلت معه في مشادة كلامية حول تأخر الوزارة في تمكينها من وثيقة إدارية، وصرخ في وجهها قائلا:” أنا هو الملك”.
وبمجرد انتشار الفيديو قامت الوزارة بالتحقيق في الموضوع، وأصدرت بلاغا انحازت فيه إلى حارس الأمن رغم التصريح الخطير الذي خرج به، مشيرة إلى “أنه تم استقبال المرتفقة والتفاعل مع طلبها وفق الضوابط الإدارية المعمول بها، لكن طلب المرتفقة والمتمثل في التصديق على شهادة يتطلب حيزا من الوقت من أجل التأكد من صحة الوثيقة موضوع الطلب، لم تتقبله المعنية بالأمر بدعوى أن لها انشغالات أخرى و لا يمكن لها الانتظار” .
وأشارت الوزرة في البلاغ أن السيدة، ” كانت في حالة عصبية واضحة للعيان جعلتها تستعمل أسلوبا لا يليق بالتعامل الإنساني والإداري حيث عمدت إلى سب وشتم الموظفين والمسؤولين بعبارات نابية، استنكارا منها لعدم تلبية حاجتها فورا، الأمر الذي استفز عون الحراسة”.
وأكد ذات البلاغ أنّ “ردة فعل عون الحراسة غير لائقة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بها، لتنافِيها مع الممارسات الإدارية الرامية إلى حسن الاستقبال، والاستجابة لاحتياجات المرتَفقين، والرفع من جودة الخدمات المقدمة لهم”، مضيفة أنها قد قامت بـ”توقيف المعني بالأمر”، متعهدة بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذا الحادث مستقبلا”.
سيبقى المواطن العادي محكور في وطنه او في بلدهم على الاصح,ام المحظوظون فالوثائق تاتي عندهم وليس هم من يذهب لاحضارها
الله يعطيكم الصحة بعض المواطنين زايغيين يستهالو أكثر
ظاهرة غريبة ولينا فين ما مشينا سواء مستشفيات او ادارات عمومية دائما حراس الأمن هم اللي كيستقبلونا و هما الكل ف الكل .. يدوزو الناس قبل منك واخا تكون نوبتك ، يهضرو مع الناس بطريقة ماشي مؤدبة بحال الى هما الرؤساء ديال المصالح اللي هما خدامين فيها .. مااستغرنتش انه يقول انا هو الملك لانهم فعلا مفرعنين ما قالها غير وهو حاسس بيها .
السيبة و التسيب في إدارتنا المغربية ما زالت الأساليب هي هي رغم قدمها في الزمن كبرنا و شبنا و هي تضخمت و ترعرعت و زادت في الإنتشار ، يوضح الفيديو بأن الحارس هو من كان في حالة الهيجان و لولا حضور المواطنين لاعتدى على السيدة بالضرب . ذنب السيدة أنها طلبت الاسراع في تلبية طلبها لكون أن الوقت يداهمها . وكفانا قلبا للحقائق .