لماذا وإلى أين ؟

ماء العينين: هذا ما أقوم به ملي كنكون شي مرات مرفوعة

قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية؛ أمينة ماء العينين، إن مواطنا وصفته بـ”المسكين”، أصَرَّ على أن يشكرها بحرارة لأنها توقفت عند مَمرِّ الراجلين لتسمح له بالمرور، حيث ابتسم ابتسامة واسعة وهو يطل عليها من زجاج السيارة، قائلا “سيري الله يكثر من امثالك، سيري الله يفتح عليك..”.

وأوضحت ماء العينين؛ في تدوينة على صفحتها على “الفايسبوك”، “تأملت المشهد، وأنا أستغرب لكوننا شعب مسكين؛ يفرح ويبتسم ويشكر لأنه نال حقا من حقوقه يكفله له القانون”، مردفة “نفرح ونبتسم لمن يتوقف في ممر الراجلين ليسمح لنا بالمرور، نفرح ونشكر من يسمح لنا بالتقدم لسحب المال من الشباك البنكي؛ لأننا هناك قبل وصوله”.

واسترسلت المتحدثة، “نفرح ونشكر موظفا أدى عمله وأسدى لنا خدمة عادية، حتى أن بعضنا يصر على مكافأته بالمال؛ “والله حتى تشد، الله يهديك راني كندير غير خدمتي اللي كنتخلص عليها، لا والله حتى تاخذها، أنت ما طلبتي والو أنا اللي بغيت نعطيك حيت ظريف”، وفق تعبير المتحدثة.

وأكدت النائبة البرلمانية، “نحن شعب لم نتلق تكوينا يشعرنا بحقوقنا قبل أن يطالبنا بواجباتنا، نحن شعب نعتبر أننا في ملك الدولة نخضع لها وننتظر أن تمن علينا”، مشددة على “أننا شعب لم يعلمونا يوما؛ أن الدولة تجسيد لارادتنا، وأن المواطنة قائمة على معادلة الحقوق والواجبات بالتكافؤ”.

وتابعت ماء العينين، “نحن شعب لا نكاد نصدق أنفسنا؛ إن تمكنا يوما من قضاء غرض إداري، دون أن تحترق أعصابنا بالتسويف أو التماطل أو التعقيد”، مبرزة أنه “نحتاج إلى مجهود بيداغوجي كبير؛ نكرس من خلاله الوعي بالحقوق، لأن الشعب الواعي بحقوقه وحده يؤدي واجباته طواعية والتزاما”.

وخلصت المتحدثة، “أنا نفسي كنكون شي مرات مرفوعة، وأمر من ممر الراجلين دون أن أتوقف للسماح للناس بالمرور، حتى أسمع سباب بعضهم؛ سيري الله ينعل..”، مضيفة “عندها أقول لنفسي، راني فعلا أستحق”، على حد تعبير التدوينة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
abdulhak
المعلق(ة)
19 سبتمبر 2019 09:52

فعلا تستحقين لانك ببساطة كتنطزي على المغاربة لا نتي و لا حزبك البئيس

فوزي فوزي
المعلق(ة)
18 سبتمبر 2019 20:44

ههههه مرحبا بك و لأمثالك في مدينة تطوان كي تعلمكم معنى حق ممر الراجلين

دورتموند
المعلق(ة)
18 سبتمبر 2019 16:16

اولا قولي انكم كسياسيين لم تتلقو التكوين لتكونو في البرلمان..

كيف لم في مكانك ان يقول هذا الكلام،
انت من كان عليه ان ينزل هذه الامور.
نحن الشعب نعلم ما لنا وما علينا.

نعلم ونفهم ونعي ان علينا السمع والطاعة واحترام قوانين الدولة.

ونعي ان لنا تغطية صحية ، حق التعليم، حق السكن( اعانة الدولة في الكراء لمن مدخوله ضعيف) ، الحق في رواتب شهرية الاطفال حتى 25 سنة اذا كان يدرس او حتى 18 سنة ان انقطع عن الدراسة.
حق العمل ( ان لم توفره الدولة وجب عليها دفع راتب شهري للعاطل عن العمل)

تريدنا المزيد…؟

القضية وما فيها انكم لا تفهون شيئا في معنى ان تكونو برلمانيين..
فوالله ما منكم احد مؤهل ان يكونا برلمانيا..

انتم لا اهلية لكم ولا تعون شيئا عن عملكم وواجبكم .. فلا برامج ولهم يحزنون والسلام.

محمد ايوب
المعلق(ة)
18 سبتمبر 2019 16:00

انت جزء من المشكل:
رأيي أنك جزء من المشكل…لست وحدك في ذلك…بل معك كثير من زملائك وزميلاتك في دكانكم السياسي وفي باقي الدكاكين الأخرى…انت ومن معك في دكانك استغلتم الدين ووظفتموه في التمكين لأنفسكم وذويكم وكل من هو محسوب عليكم حتى وان كان من اليسار…تلاعبتم بمشاعر المصوتين عليكم والمتعاطفين معكم فتغولتم عليهم وبعتهم الوهم حتى فضحكم طيشكم وعجرفتكم وتناقضكم الصارخ بين مظاهركم هنا بالوطن وتحت قبة البرلمان وبين مظاهركم خارج الوطن…لا انتقد باقي الدكاكين الأخرى لأنني اعلم مدى الفاسدين فيها…لكنني غاضب جدا منكم لأنكم نافقتم ولا زلتم تنافقون من أجل الكراسي والمناصب…غابت عنكم الصراحة والوضوح والشجاعة…اثقلتم كاهل الطبقة المتوسطة بالتكاليف ووقفتم عاجزين عن مواجهة الاغنياء والاثرياء والفاسدين…وقلتم لهم:عفا الله عما سلف… اقول لكم ما قاله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم:(كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)… وأضيف:(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا وهو ألد الخصام…)… أتممي الآية فانني أراها تنطبق عليك وعلى من هو مثلك بدكانك السياسي وباقي الدكاكين الأخرى…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x